كلَف وزير التربية والتعليم بحكومة الإنقاذ الوطني السيد" خليفة الساروي" مسؤولو شؤون التربية والتعليم بالمناطق ومديري إدارة ومكتب التفتيش التربوي والمتابعة بالوزارة، بإيقاف العمل بالقرارات والكتابات السابقة التي تكرس عملية الاختلاط بين البنين والبنات في المدارس التعليمية باستثناء المناطق النائية التي لا توجد بها كثافة طلابية، انطلاقا من التمسك بالقيم الإسلامية النبيلة وعملا بتعاليم ديننا الحنيف والارتقاء به وفق الآراء التربوية التي نادى بها المخلصون والمثقفون.
وأوضح الكتاب بانه يتم التنسيق بين مكاتب خدمات التعليم ومديري المدارس ومجالس الآباء لوضع آلية تضمن استقرار الدراسة وسيرها سيرا طبيعيا وبخطوات منها عاجلة ومتأنية التي تقرر تنفيذها خلال عطلة نصف السنة دون تأخير.
وجاء في نص الكتاب،" ينقل المعلمون والإداريون بما فيهم مدير المدرسة ونائبه من مدارس البنات إلى مدارس البنين، على أن يتم اختيار إدارة المدرسة من بين المعلمات إذا كانت الإدارة السابقة من الرجال، كما تنقل الإداريات بما فيهن مديرة المدرسة من مدارس البنين إلى مدارس البنات القريبة وتبقى المعلمات اللواتي لايمكن الاستغناء عنهن".
كما يتم بحسب الكتاب الاستفادة من الإداريين الذين يحملون مؤهلات تربوية في سد العجز القائم في مدارس البنين وفق تخصصاتهم، باستثناء المدير ونائبه في مدارس البنين وتدار بالإداريين فقط ولا يجوز تكليف معلمة بتدريس مادة معينة في مدارس البنين بوجود إداري يحمل مؤهلا تربويا في نفس التخصص.
وأضاف الكتاب، فيما يتعلق بالخطوات المتأنية، تأجيل الفصل هذا العام بين البنين والبنات وارجائه إلى العام الدراسي القادم إذا كانت عملية الفصل تسبب ارباكا أو تُعثر العملية التعليمية، كما يمكن إرجاء عملية الفصل في المدارس الابتدائية إلى سنوات قادمة وأن تكون إدارة المدرسة من النساء وينقل المعلمون والإداريون إلى مدارس البنين.
