أصدر المؤتمر الوطني العام ، يوم أمس الأحد ، بيانا أكد فيه تمسكه بضرورة أن يكون الحوار على الأراضي الليبية واقترح مدينة غات مكانا لإجراء هذا الحوار.
وأكد المؤتمر الوطني العام في بيانه التزامه بمبادئ وأهداف ثورة السابع عشر من فبراير والإعلان الدستوري وحكم الدائرة الدستورية بالمحكمة العليا والانطلاق منه باعتباره أمرا دستوريا يتسامى عن الجدل وهو أساس لأي حل سياسي.
وعبر البيان عن استعداد المؤتمر وجاهزيته لمناقشة أي مقترح من شأنه أن يخرج البلاد من أزمتها الراهنة ويؤدي إلى حقن الدماء وبسط سيطرة الدولة على كافة مؤسساتها ومرافقها ، على أن يكون ذلك وفق الثوابت التي سبق التأكيد عليها .
وفوّض المؤتمر الوطني العام رئيسه " نوري ابوسهمين " بالتنسيق مع رئاسة الأركان والمجلس الأعلى للدفاع بحكومة الإنقاذ الوطني وقادة الثوار المنضوين تحت الشرعية بوضع الآليات المناسبة لتهيئة الظروف الملائمة لإنجاح هذا الحوار .
وكلف المؤتمر بحسب البيان فريق الحوار للتنسيق مع بعثة الأمم المتحدة لتحديد زمان وبنود الحوار وآلياته مؤكدا على ضرورة الرجوع إليه قبل اتخاذ أي قرار في هذا الشأن .
وشدد البيان على أن الحوار الحقيقي والجاد هو الذي تكون أطرافه متوازنة وقادرة على الالتزام بمخرجاته وتحقيقها على أرض الواقع .