أعلنت وزارة الداخلية بحكومة الإنقاذ الوطني، امس الاثنين، عن انطلاق خطة تأمين طرابلس من قبل الأجهزة الأمنية التابعة للوزارة، وذلك بإقامة استعراض للقوى الأمنية وتجهيزاتها بميدان الشهداء إيذانا ببدء تنفيذ الخطة.
وقال مدير الإدارة العامة للأمن المركزي"عمر الخذراوي"، إن إعداد خطة تأمين طرابلس استمر لمدة شهرين متواصلين بهدف حماية الأرواح والممتلكات الخاصة والعامة من أي أعمال إرهابية، خاصة بعد أحداث فندق كورنثيا الشهر الماضي.
وأوضح"الخذراوي" أنه تم استدعاء القوى الأمنية بوزارة الداخلية وتكليفهم بالتمركز في عدد من المواقع الحيوية والهامة، مؤكدا أن طرابلس ستشهد انتشارا أمنيا مكثفا خلال الأيام القادمة، بالإضافة إلى تفعيل أجهزة البحث الجنائي ومديرية الأمن وهيئة السلامة الوطنية.
واعتبر مدير الأمن المركزي أن الاستعراض الذي قامت به الأجهزة الأمنية بميدان الشهداء، بمثابة رسالة لطمأنة المواطنين بطرابلس بأن الشرطة الليبية قادرة على إعادة تنظيم صفوفها والتصدي لأي محاولة إجرامية تحاول زعزعة الأمن والاستقرار داخل طرابلس.
وقال المتحدث باسم غرفة العمليات الأمنية المشتركة"عصام النعاس" إن هذه الخطة تنفذها الإدارة العامة للأمن المركزي بوزارة الداخلية، بالتعاون مع الإدارة العامة للبحث الجنائي وأمن المعلومات ومديرية أمن طرابلس وشرطة النجدة.
وأشار" النعاس" إلى أن الهدف الرئيس من الخطة الأمنية حماية العاصمة طرابلس من الاختراقات الأمنية وحراسة مداخلها والمواقع الهامة فيها خاصة مع اقتراب الذكرى الرابعة لثورة السابع عشر من فبراير.