عقد يوم أمس اجتماع موسع بصبراتة لمناقشة أوضاع الهجرة غير الشرعية وكيفية معالجة هذه الظاهرة والحد منها، بحضور رئيس وأعضاء مجلس الشورى بصبراتة ورئيس المجلس العسكري بصبراتة مع وكيل وزارة الداخلية ومدير مديرية أمن صبراتة ومدير مكتب مكافحة الهجرة غير الشرعية بصبراتة وتطرق الاجتماع لمناقشة توفير الإمكانيات اللازمة من إيواء ومساعدات إنسانية للمساعدة في انطلاق هذه الحملة.واتفق الحاضرون أن تطلق حملة من مرحلتين، الأولى تبدأ من المدينة الأثرية صبراتة شرقاً إلى مجمع مليته للنفط والغاز غرباً وتشمل "جنوب صبراتة والمزارع والتجمعات الموجودة في نطاق البلدية"، والثانية تشمل "شرق المدينة الأثرية إلى الحدود الإدارية مع صرمان" من جهة ثانية أكد المجتمعون على التعاون بجدية للحد من هذه الظاهرة والوقوف ضد مهربي البشر في صبراتة لأن هذه الأعمال منافية لتعاليم الدين الإسلامي .وقال الرائد باسم الغرابلي، مدير مكتب الهجرة غير الشرعية إن ظاهرة الهجرة غير الشرعية تفاقمت وأصبحت أعداد المهاجرين كبيرة في صبراتة بخلاف المناطق الأخرى، مضيفاً أن مركز إيواء المهاجرين غير الشرعيين غير قادر على تحمل الأعداد الكبيرة للمهاجرين وخاصة مع ضعف الإمكانيات اللوجستية لهم من وجبات غذائية ومستلزمات شخصية لهم . وأشار الغرابلي أن الفترة الأخيرة أصبح المهربين يستخدمون طرق وأساليب جديدة في التهريب ويأتون بالمهاجرين ويطلقونهم على شاطئ البحر في مركب صغير يتسبب في غرق الكثير منهم وهذا ما يظهر في أعداد الجثث التي تظهر كل يوم تقريباً على شاطئ البحر