أعلن سفير بريطانيا لدى ليبيا، بيتر ميليت، التزام بلاده بسياستها في الملف الليبي، مشيرًا إلى أن هذه السياسة لن تتأثر بخروجها من الاتحاد الأوروبي ولا باستقالة رئيس الوزراء ديفيد كاميرون مستقبلاً.
وصوتت بريطانيا في يونيو الماضي لصالح الخروج من الاتحاد الأوروبي في قرار تاريخي، ستكون له تداعيات على الاتحاد نفسه وعلى السياسة البريطانية الداخلية، وذلك بعد 43 عامًا من العضوية.
وأضاف ميليت، في حوار مع فضائية «ليبيا» أمس الخميس، أن بريطانيا وبعض الدول الأوروبية مثل فرنسا وألمانيا مستمرة في دعم حكومة الوفاق لتحقيق الأمن والاستقرار لكل الشعب الليبي.
وكان ميليت أشار، في الحوار نفسه، إلى أن المجتمع الدولي بات مستعدًا للمساعدة ورفع حظر التسليح عن الجيش الليبي إذا ما طلبت حكومة الوفاق، مضيفًا أن بلاده جاهزة لتدريب القوات الليبية.
وأضاف أن بلاده تتعاون مع المجلس الرئاسي وحكومة الوفاق من أجل مصلحة الشعب الليبي، وأن التعاون العسكري مع وزارة الدفاع بحكومة الوفاق الوطني يجعلها مطالبة بوضع محاربة «داعش» على رأس أولوياتها.