أعرب المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني، عن قلقه مما صرح به آمر كتيبة أبو بكر الصديق "العجمي العتيري"، المسئولة عن حماية السجن المحتجز به سيف الإسلام القذافي. وأكد المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق، على استهجانه الشديد لهذه التصريحات واصفاً إياها بـ"الغير مسؤولة" والتي ترسخ لفكرة إمكانية الإفلات من العقاب للمتهم لكل من يقدم على ارتكاب جرائم، مؤكداً استعداده الكامل التعاون مع المنظمات الدولية، ولا سيما المحكمة الجنائية الدولية طبقاً للقرارات الدولية الصادرة عن مجلس الأمن الدولي والمواثيق الدولية، بما لا يخالف القوانين احتراماً لمبدأ سيادة الدولة، ومتعهداً بالإيفاء بكل التزامات الدولة في هذا الخصوص. ودعا المجلس الرئاسي في بيان صحفي، اليوم الأحد، لإحكام العقل وعدم الانسياق وراء تأثيرات ظرفية أو مصالح شخصية تهدر في النهاية حقوق الضحايا في الاقتصاص بالقضاء العادل، مشيداً بالبيان الصادر عن مجالس مدينة الزنتان حول احتجاز سيف الإسلام القذافي، مؤكداً اهتمامه البالغ بقضية سيف الإسلام القذافي لأنه يتعلق بمبدأ سيادة الدولة الليبية والحرص على "عدم إفلات المجرمين من العقاب"، وإقامة العدالة الجنائية على الدولة الليبية وبين مواطنيها وإحقاق الحق فيها. يذكر أن آمر كتيبة أبو بكر الصديق العقيد العجمي العتيري قال الخميس الماضي إن قانون العفو العام جرى تنفيذه على «سيف الإسلام القذافي».