أكد عضو المجلس الاعلى للدولة " أحمد همومة" أنهم تلقوا تأكيدات من الجانب الفرنسي خلال اجتماعات تونس بعدم وجود تدخل فرنسي في بنغازي، ثم فوجئوا بتصريحات الرئيس الفرنسي الذي أكد مقتل ثلاثة من جنوده في بنغازي، معتبرا أن ذلك دليلا على عدم علم المجلس الرئاسي بوجود تلك القوات. وأوضح "همومة" في مقابلة أجرتها معه وكالة أنباء التضامن ، السبت أن هناك عناصر من القوات الاجنبية تتعاون في الجانب الاستخباراتي مع عملية البنيان المرصوص في مواجهة تنظيم الدولة بمدينة سرت، لافتا إلى أن ليبيا كغيرها من الدول لا يمكنها مقارعة الارهاب لوحدها ،والمجتمع الدولي كله يتعاون في محاربة الارهاب، ونحن مع المساعدة الاجنبية في محاربة الارهاب ـ على حد وصفه. وعبر همومة عن صعوبة الوضع وتعقده في بنغازي، حيث يوجد حفتر الذي استخدم كل الوسائل في حربه ضد الارهاب ، وبالمقابل يوجد مجلس شوري ثوار بنغازي الذي أصبحت توجد حوله العديد من علامات الاستفهام ككيان والذي لم يصادق على حكومة الوفاق الوطني ولم يعلن تبعتيه الا لنفسه كتنظيم، إلى جانب تنظيم أنصار الشريعة الذين هم بالمقابل يحاربون انقلاب حفتر، بالإضافة إلى ظهور مجموعة جديدة في المشهد بصفة غير شرعية وهي سرايا الدفاع الغير تابعة للمجلس الرئاسي ولا حكومته. واعتبر أن أي قوة تحاول أن تحارب الارهاب عليها أن تكتسب شرعيتها من المجلس الرئاسي المعترف به محليا ودوليا واقليميا وبالتالي تكتسب الدعم الشعبي، مشيرا أن كل هذه المعاضل على المجلس الرئاسي حلها بحكمة.