الأكثر تعليقاً
الأكثر قراءة
قوات الاحتلال الإسرائيلي تعتقل سبعة فلسطينيين
جامعة الدول العربية ترجح عقد القمة العربية بالجزائر بعد رمضان
الجامعة العربية تحمل المجتمع الدولى مسؤولياته في الحفاظ على مدينة القدس
حماس تدعو حزب الله الى سحب مقاتليه من سوريا
اجتماع تنسيقي للجانب العربي في القمة العربية الأفريقية الثالثة
اللاجئون العالقون على الحدود اليونانية التركية غادروا المنطقة خوفا من تفشي كورونا
الرئيس الجزائري يدعو إلى التحلي بالانضباط في مواجهة فيروس كورونا
قوات الاحتلال الإسرائيلي تعتقل مفتي القدس
رئيس وزراء لبنان: نحن في خطر كبير وأدعو اللبنانيين إلى حظر تجول ذاتي
السلطات السعودية تلقي القبض على 56 شخصاً حاولوا تهريب مخدرات
تقرير التنمية البشرية لسنة 2013 في المنطقة العربية
الوطن العربي
الثلاثاء، 19 مارس 2013
 
الربيع العربي
الربيع العربي
  

حذّر برنامج الأمم المتحدة الإنمائي من أن العجز عن توليد فرص عمل بالسرعة المطلوبة ما زال يهدد بتأجيج التوتر الاقتصادي والاجتماعي في المنطقة العربية بعدما كان أحد أسباب اندلاع انتفاضات الربيع العربي خلال العامين الماضيين.
وحذّر تقرير التنمية البشرية لعام 2013 الذي يصدره البرنامج في نيويورك من أن «انتهاج سياسات تقشفية خاطئة وانعدام المساواة وضعف المشاركة السياسية» تمثل 3 عوامل «من شأنها أن تقوض التقدم وتؤجج الاضطرابات ما لم تسارع الحكومات إلى اتخاذ إجراءات عاجلة».
وأشار التقرير إلى أن المنطقة العربية تضم دولتين في مجموعة التنمية البشرية المرتفعة جداً هما قطر والإمارات و8 دول في مجموعة التنمية البشرية المرتفعة هي البحرين والكويت والسعودية وليبيا ولبنان وعمان والجزائر وتونس و6 دول في مجموعة التنمية البشرية المتوسطة هي الأردن وفلسطين ومصر وسوريا والمغرب والعراق و3 دول في مجموعة التنمية البشرية المنخفضة هي اليمن وجيبوتي والسودان.
وأكد التقرير أن «الاضطرابات التي تشهدها جلّ الدول العربية إنما هي تذكير بأن المواطنين ولا سيما الشباب الذين يتمتعون بمستوى علمي ووضع صحي أفضل من الأجيال الماضية يضعون على رأس أولوياتهم الحصول على العمل اللائق والتمكن من إسماع أصواتهم في الشؤون التي تؤثر على حياتهم وضمان الاحترام في التعامل معهم».
وأشار إلى أن معدل بطالة الشباب في المنطقة العربية يبلغ أعلى مستوى له في مصر حيث يصل إلى 1،54 في المئة تليها فلسطين بمعدل 6،49 في المئة.
وأكدت (هيلين كلارك ) مديرة برنامج الأمم المتحدة الإنمائي أن النمو الاقتصادي وحده لا يكفي لتحقيق التقدم في التنمية البشرية. وأضافت ( كلارك ) أن «السياسات المناصرة للفقراء والاستثمار في القدرات البشرية بالتركيز على التعليم والتغذية والصحة ومهارات العمل جميعها توسع فرص الحصول على العمل اللائق وتعزز التقدم المستدام».
وقالت سيما بحّوث مديرة المكتب الإقليمي للدول العربية في برنامج الأمم المتحدة الإنمائي إن «الدول العربية تسجّل أعلى معدل للبطالة وأدنى معدل للمشاركة في القوى العاملة ولا سيما مشاركة النساء».
وأضافت أن «المقياس الحقيقي للإنجازات الإنمائية في نظر جلّ العرب اليوم هو عدد فرص العمل اللائق المتوفّرة للسكان ليكونوا منتجين وليشعروا بالأمان الاقتصادي».
وقال التقرير الذي حمل عنوان «نهضة الجنوب: تقدم بشري في عالم متنوع» إن تسع دول عربية حلّت بين البلدان العشرين التي سجلت أعلى متوسط لعدد سنوات الدراسة للفرد في الفترة من 1980 إلى 2010، مضيفاً أن «باستطاعة الدول العربية أن تجني عائداً كبيراً من فرصة التحول السكاني إذا ما حوّلت التقدم الذي أحرزته في مجال التعليم إلى فرص عمل للشباب».
وقال التقرير إن دور الجنوب يتصاعد كأرض خصبة للابتكارات التقنية والمشاريع الخلاّقة جنباً إلى جنب مع الشمال وإن الدول العربية لها نصيب في هذا التحول.
وأشار إلى أن «الزيادة الضخمة في خدمات الاتصال عبْر الهاتف في إفريقيا هي في معظمها نتيجة لنشاط شركات من الإمارات العربية المتحدة وجنوب إفريقيا والهند».
وأوضح أن التفاعل بين بلدان الجنوب أتاح للشركات تكييف وابتكار منتجات وتقنيات تفي بحاجات السوق المحلية مما أدى إلى تضاؤل متسارع للفجوة الرقمية وإلى ظهور طبقة وسطى في الجنوب تحدّد التوقعات الاقتصادية والاجتماعية والسياسية.
وتوقع التقرير أن يبلغ الاستهلاك السنوي في الأسواق الناشئة حوالى 30 تريليون دولار بحلول عام 2025. ومن بين مليار أسرة سيتجاوز دخلها 20 ألف دولار في السنة ستبلغ حصة الجنوب ثلاثة أخماس. وأضاف أن هذه الأسر ستكون الطبقة المتوسطة الجديدة في العالم.
من ناحية أخرى أشار التقرير إلى أن المنطقة العربية تعاني من تفاوتات شاسعة بين الدول الغنية والفقيرة وداخل الدول ذاتها. وقال إن الفوارق بين الجنسين كبيرة أيضاً في الدول العربية ويأتي اليمن في أدنى مرتبة في دليل عدم المساواة بين الجنسين.
وأكد التقرير أهمية الدور الذي تؤديه الدول العربية في عملية التنمية على مستوى العالم. وأضاف أنه «بلغت مساهمة الدول العربية في المساعدات الإنمائية ستة مليارات دولار في عام 2008. وكانت المصارف والصناديق في الدول العربية من مصادر التمويل الرئيسة لمشاريع البنى التحتية في إفريقيا جنوب الصحراء بين عامي 2001 و2008. ويخصص صندوق النقد العربي مبلغاً قدره 7،2 مليار دولار لدعم البلدان الأعضاء في حالات الطوارئ ولدفع عملية التعاون النقدي».

 
 
التعليقات
أضف تعليق
:ماهو ناتج جمع العملية التالية
 
 
         
اقرأ المزيد
مقتل 4 جنود بكمين وعملية نوعية للمقاومة في رفح
لافروف: الوضع في قطاع غزة أكبر مشكلة دولية تتطلب الحل
قوات الإحتلال الإسرائيلي تشن حملة اعتقالات واسعة في الضفةالغربية المحتلة
عضو مجلس الشيوخ الأمريكي "بيرني ساندرز" يطالب بوقف مبيعات الأسلحة الأمريكية للكيان الصهيوني
باكستان تدعو أعضاء الأمم المتحدة إلى دعم حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره
الأونروا : الفلسطينيين في قطاع غزة لا يستطيعون تناول سوى وجبة واحدة كل يومين
المرأة والطفل سياحة ثقافة علوم وتقنية تعليم رياضة صحة اقتصاد سياسة العالم الوطن العربي ليبيا الرئيسية
  تصفح قناة ليبيا الوطنية على الفيس بوك إفرأ آخر التعليقات على تويتر آخر أخبار الوطنية على انستجرام آخر أخبار الشبكة على يوتيوب أخبار الشبكة على تيكتوك
اتصل بنا صفحة الإتصال بقناة ليبيا الوطنية
شبكة إذاعة وتلفزيون ليبيا الوطنية - © 2024