رصدت صحيفة لاستامبا الإيطالية ظهور خلاف متصاعد بين حفتر وفرنسا بسبب سقوط الطائرة الفرنسية وكذلك بسبب الضغط الأمريكي على فرنسا وكذلك بسبب رغبة حفتر في الهجوم على الموانئ النفطية الذي لا يحظى بدعم دولي ويتجاوز قدرة فرنسا على التورط فيه وكذلك تحرير سرت سحب البساط من "حفتر".
وأشارت الصحيفة في تقرير نشرته الأربعاء، إلى أن "حفتر" يحاول الهجوم على مواقع النفط عن طريق التفاوض سرا مع الروس، موضحة أن هذا لا يتماشى مع الفرنسيين حسب الصحيفة ففي يوليو ذهب "حفتر" إلى موسكو في زيارة غير رسمية واجتمع فيها مع وزير الدفاع الروسي ثم مع نائب وزير الخارجية الروسي ومستشار الموظفين لبوتن.
واعتبرت انتقال "حفتر" إلى "مواجهة شاملة مع حراس النفط "ربما يرتبط أيضا إلى الحاجة لإيجاد إيرادات جديدة للجيش الوطني الليبي" ومحاولة منه لانتقاء دوراً قياديا مرة أخرى.
وقالت الصحيفة إن أي هجوم على المنشآت ستكون أثاره كارثية لصادرات النفط الخام التي تراجعت من 1.5 مليون برميل يوميا إلى 250 ألف، وعندها ستؤدي إلا عدم القدرة على دفع الرواتب وتشغيل الوزارات.