دافع وزير الداخلية الألماني توماس دي ميزير، عن تقييم سري لوزارته عن تركيا - جرى تسريبه الأسبوع الماضي - والذي وصفها بأنها "المنصة الرئيسية لعمل الجماعات الإسلامية" في الشرق الأوسط.
وقال دي ميزير لصحيفة "بيلد آم سنوتاغ"، الأحد إن "ما تناولته وسائل الإعلام حول التقرير ما هو إلا مقتطف صغير عن موقف الدولة الراهن وهو (موقف) غاية في التعقيد".
وأوضح دي ميزير، أن تركيا عضو في حلف شمال الأطلسي (ناتو) مثل ألمانيا، و "شريك مهم" في أزمة المهاجرين والحرب ضد الإرهاب.
غير أنه أضاف أن ألمانيا ترى أن الإجراءات الكثيرة التي تم اتخاذها عقب محاولة الانقلاب الفاشلة "غير متناسبة (في قوتها)"، وأن برلين تواصل حوارها المعتاد مع أنقرة".