قال رئيس المجلس الرئاسي فايز السراج إن الاتفاق السياسي الليبي سيظل الأساس لتسوية الخلافات السياسية القائمة، وبناء مؤسسات الدولة، مؤكدا أن المجلس لن يدخر جهدا في التفاعل مع أية مبادرات سلمية لتسوية هذه الخلافات.
وثمن السراج، في كلمته أمام الجمعية العامة الأمم المتحدة، مساء أمس ، كل الجهود “الصادقة” التي تهدف إلى تقريب وجهات النظر بين الفرقاء في ليبيا.
وأعلن رئيس المجلس الرئاسي عزمه إطلاق مشروع مصالحة وطنية شاملة في ليبيا يضم جميع الليبيين في الداخل والخارج، داعيا الليبيين لطي صفحة الماضي ووقف الصراعات والاتحاد من أجل السلام.
وقال السراج “أدعو الجميع لطي صفحة الماضي لنمضي قدماً لتأسيس عدالة انتقالية تحفظ الحقوق، لا إقصاء فيها ولا تهميش، مصالحة تضم كافة الليبيين بالداخل والخارج”.
وأضاف رئيس المجلس الرئاسي أن المصالحة ستكون مع كل من يقبل بدولة المؤسسات والقانون والجيش الموحد، مجددا عزم المجلس استكمال استحقاقات المسار الديمقراطي ورفع المعاناة عن الليبيين وإرساء الأمن والاستقرار.
وطالب السراج الدول التي توجد بها أصول أو أموال ليبية تقديم التسهيلات الممكنة التي تسهم في تحقيق ما يتخذه المجلس الرئاسي من سياسات وتوجهات.