قالت نائب المفوض السامي لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة "كاتي جيلمور" إن الوضع في ليبيا معقد ومؤلم مع أمل ضئيل في حل في الأفق القريب .
حيث يعتقد الجناة أن ليس هناك أي عواقب لأفعالهم والضحايا يعتقدون لسبب وجيه أن هناك احتمالات قليلة لتحقيق العدالة مشيرة إلى أن جميع الليبيين يعانون في هذا سيناريو إفلات الجناة من العقاب.
وأشارت جيلمور في عرضها لحالة حقوق الإنسان في ليبيا أمام مجلس حقوق الإنسان إلى أن تقرير التحقيق وصف كيف أن كل الأطراف ترتكب انتهاكات واسعة النطاق لحقوق الإنسان الدولية والقانون الإنساني الدولي، وانتهاكات حقوق الإنسان ، مع الإفلات من العقاب.
وأكدت أنه وبعد ستة أشهر لم يتحسن الوضع وقالت: "لا تزال الفصائل المتحاربة لم تظهر أي اعتبار للمدنيين مؤكدة على ضرورة اتخاذ الخطوات اللازمة لتجنب أو تقليل الخسائر في صفوف المدنيين .
وقالت " جيلمور " قد تم نشر الأسلحة الثقيلة في المناطق السكنية في جميع أنحاء ليبيا دون ضمان الاحتياطات الكافية وهذا ينطبق على جميع الأطراف.