أعربت جامعة الدول العربية عن دهشتها من عدم دعوتها للمشاركة في الاجتماع الوزاري الذى دعت إليه الحكومة الفرنسية حول ليبيا و الذي سيعقد بباريس الاثنين.
وأكدت الجامعة على لسان متحدثها الرسمي "محمود عفيفي " في بيان الأحد على أن التوصل إلى تسوية سياسية للأزمة الليبية كان وسيظل على رأس أولويات الجامعة العربية ويعتبر من صميم مسئولياتها .
وأضاف "عفيفي " بأن هناك زخماً عربياً متصاعداً لاضطلاع الجامعة العربية بدور أكثر فعالية ونشاطاً لتشجيع جهود الوفاق الوطني بين جميع الأطراف الليبية واستكمال تنفيذ استحقاقات الاتفاق السياسي الليبي الموقع بالصخيرات .
وتابع " عفيفي " وهو ما دفع الدول العربية إلى تأييد مقترح الامين العام بتعيين ممثل خاص للقيام بالاتصالات اللازمة في هذا الاتجاه مع المجلس الرئاسي، ومجلس النواب الليبي، وكافة القوى الليبية الأخرى، وكذا مع الأطراف الإقليمية والدولية المهتمة بالشأن الليبي..
واعتبر المتحدث الرسمي أنه ، ومن هذا المنطلق، كانت تتوقع الجامعة بأن يتم إشراكها في الاجتماع الوزاري الذى سيعقد فى باريس وفى أية تحركات دولية ترمى إلى تسوية الأزمة الليبية ، مؤكداً على أن الدعم العربي الجماعي لهذه الجهود يعتبر شرطاً أساسياً لتأمين فرص النجاح لها.