الأكثر تعليقاً
الأكثر قراءة
قوات الاحتلال تعيق وصول طلبة جبارة جنوب طولكرم إلى مدارسهم
قوات الاحتلال الصهيوني تطلق نيران اسلحتها على مزارع فلسطينيية شرق قطاع غزة
إصابة 8 أشخاص بسبب سقوط قذائف سورية على منطقة وادي خالد شمال لبنان
خطوات تنفيذ قرار مجلس الأمن بشأن سوريا محور مباحثات بين لافروف وكيري
الجيش المصري يقتل أكثر من 20 مسلحاً بسيناء
اللاجئون العالقون على الحدود اليونانية التركية غادروا المنطقة خوفا من تفشي كورونا
الرئيس الجزائري يدعو إلى التحلي بالانضباط في مواجهة فيروس كورونا
قوات الاحتلال الإسرائيلي تعتقل مفتي القدس
رئيس وزراء لبنان: نحن في خطر كبير وأدعو اللبنانيين إلى حظر تجول ذاتي
السلطات السعودية تلقي القبض على 56 شخصاً حاولوا تهريب مخدرات
أزمة مرتبات تونس.. أول اختبار جدي لحكومة الشاهد
الوطن العربي
الجمعة، 7 أكتوبر 2016
 
يوسف الشاهد يلتقي بقصر الحكومة بالقصبة وزيرة المالية لمياء الزريبي
يوسف الشاهد يلتقي بقصر الحكومة بالقصبة وزيرة المالية لمياء الزريبي
  

وأعلن الاتحاد العام التونسي للشغل، رفضه المطلق أي تأخير أو إلغاء للزيادات في مرتبات موظفي القطاع العام التي تم الاتفاق بشأنها مع الحكومة، داعيًا الطرف الحكومي إلى الوفاء بالالتزامات وعدم التنصل من وعوده للموظفين.
وكانت الحكومة التونسية اعتمدت حزمة إجراءات من بينها تأجيل صرف الزيادات في المرتبات المقررة في بداية العام المقبل وفرض الضريبة على رؤوس الأموال والأشخاص ورفع أسعار الكهرباء، ما أثار جدلاً واسعًا في البلاد التي تعاني من تراجع كبير في التنمية وهبوط المؤشرات الاقتصادية.
واعتبر الاتحاد العام التونسي للشغل أن «التنصل من الزيادة يُعد ضرباً لمصداقية التفاوض وتهديداً للاستقرار الاجتماعي»، مشيراً إلى أن «الأجراء يؤدون واجبهم تجاه الدولة، وتحملوا أعباءً كثيرة ولا يمكن إثقال كاهلهم بمزيد من الضرائب في ظل تدهور قدرتهم الشرائية».
كما اعتبر مراقبون أن بيان الاتحاد العام التونسي للشغل يشكّل أول امتحان جدي أمام الحكومة التي تصر على لسان وزيرة المالية لمياء الزريبي على إرجاء صرف زيادات الأجور، بخاصة وأن المركزية النقابية ساهمت بإنجاح الحوار وتُعدّ من مهندسي «اتفاق قرطاج» الذي أنتج حكومة الوحدة الوطنية بقيادة يوسف الشاهد.
من جهة أخرى، دعا اتحاد الصناعة والتجارة التونسي (اتحاد رجال الأعمال) الاتحاد العام التونسي للشغل إلى الجلوس على طاولة الحوار ووضع روزنامة جديدة للدخول في مفاوضات زيادة الأجور في القطاع الخاص لعامي 2016 و 2017.
وأوضح الناطق باسم أرباب العمل خليل الغرياني في مؤتمر صحافي، أن الاتفاقات التي تم التوصل إليها سابقاً يجب أن تتغير بتغيّر الظروف، معتبراً أن «ما تم الاتفاق حوله سابقاً كان تحت ضغوط اجتماعية واليوم تغيّر الوضع».
وكان يُفترض أن تنطلق مفاوضات حول زيادة أجور القطاع الخاص في مارس الماضي، لكنها تعثرت بسبب خلافات بين «اتحاد الشغل» و«منظمة أرباب العمل» التي ترى أن المؤسسات الاقتصادية تمر بصعوبات قد تمنعها من إقرار الزيادات.
ويُعتبر هذا الموقف الصادر عن أكبر منظمة لرجال الأعمال في تونس تحدياً للاتحاد العام التونسي للشغل الذي يتمسك بالاتفاقات السابقة المتعلقة بزيادة الأجور، سواء كانت مع الدولة أو مع أرباب العمل، حيث يتوقع مراقبون أن تتوتر العلاقة بين الطرفين الاجتماعيين الأبرز في البلاد.
تأتي هذه التطورات وسط تحذيرات من اندلاع احتجاجات اجتماعية في المحافظات الأكثر فقراً جنوب البلاد وغربها نتيجة انتشار البطالة والنقص الكبير في التنمية، بخاصة إذا لم تتخذ حكومة الشاهد إجراءات لمصلحة هذه المناطق قبل نهاية العام.

 
 
التعليقات
أضف تعليق
:ماهو ناتج جمع العملية التالية
 
 
         
اقرأ المزيد
لافروف: الوضع في قطاع غزة أكبر مشكلة دولية تتطلب الحل
قوات الإحتلال الإسرائيلي تشن حملة اعتقالات واسعة في الضفةالغربية المحتلة
عضو مجلس الشيوخ الأمريكي "بيرني ساندرز" يطالب بوقف مبيعات الأسلحة الأمريكية للكيان الصهيوني
باكستان تدعو أعضاء الأمم المتحدة إلى دعم حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره
الأونروا : الفلسطينيين في قطاع غزة لا يستطيعون تناول سوى وجبة واحدة كل يومين
ارتفاع حصيلة الغارة الإسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت
المرأة والطفل سياحة ثقافة علوم وتقنية تعليم رياضة صحة اقتصاد سياسة العالم الوطن العربي ليبيا الرئيسية
  تصفح قناة ليبيا الوطنية على الفيس بوك إفرأ آخر التعليقات على تويتر آخر أخبار الوطنية على انستجرام آخر أخبار الشبكة على يوتيوب أخبار الشبكة على تيكتوك
اتصل بنا صفحة الإتصال بقناة ليبيا الوطنية
شبكة إذاعة وتلفزيون ليبيا الوطنية - © 2024