حذرت المفوضية العليا للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين من أثر تراجع الدعم المالي من قبل الدول الأعضاء بالأمم المتحدة على توفير المساعدات الضرورية لملايين اللاجئين السوريين والمجتمعات المستضيفة لهم.
وقال المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين " فيليبو غراند " في بيان صحفي "إن الوضع الخاص باللاجئين السوريين يزداد سوءا.
نحن نشعر بالامتنان لحجم التبرعات التي وصلت إلينا حتى الآن ولكن الحقيقة أن هذه الأموال لا تزال غير كافية لتلبية احتياجات اللاجئين".
ولم تتلق المفوضية الأممية حتى الآن سوى 433 مليون دولار مما يعادل نحو 9 بالمائة فقط من جملة احتياجاتها المالية.
ومع دخول الحرب في سوريا عامها السابع على التوالي تتواصل أكبر أزمة إنسانية في العالم منذ الحرب العالمية الثانية بإجمالي نحو 13 مليونا و500 ألف رجل وامرأة وطفل يعيشون داخل سوريا وفي حاجة لمساعدات انسانية عاجلة.
هذا إضافة إلى أكثر من 5 ملايين لاجئ سوري يعيشون حاليا في عدد من الدول المجاورة وآخرين كثر قاموا برحلات محفوفة بالمخاطر للوصول الى أوروبا وقارات أخرى.
ويأتي هذا في وقت يعقد فيه مؤتمر دولي كبير حول سوريا في العاصمة البلجيكية بروكسل بدأت أعماله أمس الثلاثاء ويستمر لمدة يومين.