اكد الناطق باسم وزارة الشؤون الخارجية الجزائرية "عبد العزيز الشريف" الاربعاء أن اللقاءات التي جرت بين مختلف الفاعلين الليبيين تمثل "تقدما" "تسهم في تعزيز الثقة". وقال الناطق باسم الخارجية الجزائرية في تصريح نقلته وكالة الانباء الجزائرية حول تطورالوضع في ليبيا إن " الجزائر تابعت باهتمام اللقاءات الاخيرة التي جرت بين رئيس مجلس النواب "عقيلة صالح " ورئيس مجلس الدولة " عبد الرحمن السويحلي" ومن جهة ثانية بين رئيس المجلس الرئاسي" فايز السراج" والمشير "خليفة حفتر" بأبو ظبي وتشجعها " مشيرا إلى أن "تلك اللقاءات التي طالما شجعتها الجزائر والتي اكد عليها بوجه الخصوص وزير الشؤون المغاربية والاتحاد الافريقي وجامعة الدول العربية "عبد القادر مساهل " خلال لقاءاته مع اهم الفاعلين الليبيين خلال زيارته الاخيرة لليبيا تشكل تقدماوتسهم في تعزيز الثقة التي طالما دعت اليها بلادنا". وأضاف " الشريف" قائلا إن الجزائر " تدعو مختلف الفاعلين الى توسيع هذه اللقاءات إلى جميع الاطراف والحساسيات المؤثرة بدون اي اقصاء" كما تدعو المجتمع الدولي إلى "دعم هذه الجهود والعمل في اطار اجندة موحدة تؤدي الى تسوية نهائية عبر الحوارالليبي الشامل والمصالحة الوطنية بدون اي تدخل اجنبي وهو الشرط الوحيد الذي من شانه الحفاظ على وحدة ليبيا وسيادتها وكذلك وحدة وتلاحم شعبها". وخلص الناطق باسم وزارة الشؤون الخارجية إلى التأكيد بان الجزائرالتي ستحتضن يوم الـ 8 مايو 2017 الاجتماع الوزاري الـ11 لبلدان جوار ليبيا " ستواصل فيما يخصها تقديم الدعم -كما فعلت من قبل- لجميع الجهود الصادقة والوفية على كل المستويات من اجل مرافقة الاطراف الليبية في التركيز على القضية الوحيدة الاساسية الا وهي العودة إلى السلم والاستقرار والتقدم".