جدد رئيس بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا مارتن كوبلر إلتزام المنظمة الأممية بمواصلة دعم العملية السياسية في ليبيا .
وأكد كوبلر خلال استقباله بطرابلس من قبل رئيس المجلس الأعلى للدولة الدكتور عبد الرحمن السويحلي انه سيواصل مساعيه بتشجيع جميع الاطراف على الحوار وحثها على الجلوس معاً .
ونوه رئيس المجلس الأعلى للدولة خلال هذا اللقاء الذي تركزعلى استعراض آخر المستجدات الخاصة بالشأن الليبي على الأصعدة كافة بجهود الأمم المتحدة في تقريب وجهات النظر بين الفرقاء السياسيين .
هذا وكان رئيس بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا " مارتن كوبلر" ، دعا في إحاطة قدمها أمام جلسة لمجلس الأمن حول الوضع في ليبيا، عبر دائرة تلفزيونية مغلقة من تونس إلى تقديم دعم إقليمي ودولي لمواجهة التحديات الأمنية والسياسية والاقتصادية في ليبيا .
وأكد " كوبلر " خلال هذه الإحاطة على ضرورة تغليب لغة الحوار ، معتبرا ان الإتفاق السياسي يبقى الإطار الوحيد للخروج من الازمة في ليبيا .
ودعا في هذا الإطار المجتمع الدولي إلى تقديم التطمينات والضمانات الضرورية لتنفيذ ما يتفق عليه الليبيون، قائلاً إنه ينبغي للمجتمعين الإقليمي والدولي توحيد الجهود لدعم عملية السلام الليبية ليس عبر التدخل وإنما بروح المشاركة التي تحترم سيادة ليبيا والقانون الدولي.
وأضاف أن علينا أن نمضي قدمًا في دعم الجهود التي يقودها الليبيون لإيجاد حل دائم، مشيرًا إلى أنه دون إحراز تقدم في السياسة ستزداد أعراض الصراع سوءًا.
وتطرق المبعوث الأممي إلى ليبيا في إحاطته إلى الوضع الإقتصادي الصعب في البلاد .. مشيرا إلى أن الإنقسام الذي تواجهه المؤسسات المالية وغياب الثقة في القطاع المصرفي يساهمان في التضخم ونقص السيولة ، واعتبر أنه على البنك المركزى التحرك بشكل حاسم لحل المشاكل الجبائية والنقدية في البلاد .