أكد الإتحاد الأوروبي الاربعاء أنه لا يمول خفر السواحل الليبي ، بل يقوم بتدريبهم فقط على ضبط حدود بلادهم ضمن "احترام حقوق الانسان والتشريعات الدولية".
وجاء هذا التأكيد بعد أن نشرت منظمة غير حكومية مقطع فيديو يظهر فيه عناصر خفر السواحل الليبي وهم يطلقون طلقات تحذيرية باتجاه أحد قواربها العاملة على انقاذ المهاجرين في عرض البحر.
وفي ردها على هذا ، قالت المتحدثة بإسم الإتحاد الأوربي "كاترين ري" "نحن لا نمتلك أي معلومات ولا نعرف ما هي الظروف ، ولكن نعتبر أن أي حادث عنيف هو أمر مؤسف" ، على حد وصفها.
وكررت ري القول بان هدف عملية صوفيا هي بالدرجة الأولى إنقاذ المهاجرين في عرض البحر والتصدي لشبكات تهريب البشر وتأمين الحماية لمن يستحقون.