ينطلق وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون السياسية «جفري فيلتمان» في زيارة إلى تونس وليبيا في الفترة من 9 إلى 12 يناير 2018. حيث صرحت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا في بيان صدر عنها، أن «جفري» سيبحث خلال الزيارة، مع القيادات الليبية، «تنفيذ خطة العمل التي وضعتها الأمم المتحدة والتي يمكن بها المنظمة الدولية أن تواصل تعزيز دعمها للشعب الليبي في خضم هذا المنعطف الحرج الذي تشهده البلاد». حيث قال فيلتمان: «تحث الأمم المتحدة جميع الأطراف على المشاركة بقوة في عملية سياسية شاملة تؤدي إلى انتخابات تتصف بالمصداقية والنزاهة ونتائج تحظى بقبول الجميع»، مؤكدًا أن «هناك فرصة أمام الأطراف الليبية لإنهاء هذه المرحلة الانتقالية، بدعم من الأمم المتحدة، وتركيز الجهود على بناء مؤسسات حكومية موحدة وفاعلة،حيث لا يزال الاتفاق السياسي الليبي هو الإطار الوحيد الكفيل بإنهاء المرحلة الانتقالية». كما تأتي زيارة فيلتمان للجمهورية التونسية لـ«لتأكيد على دعم الأمم المتحدة للشعب والحكومة التونسية في الوقت الذي يواصلون فيه إحراز تقدم لتوطيد الانتقال الديمقراطي الذي تشهده البلاد»، بحسب بيان صادر عن الأمم المتحدة.