احتفل معهد تدريب الشرطة بتاجوراء صباح الثلاثاء بتخريج الدفعة الثانية عشر والتي تضم حوالي خمسمائة خريج. وحضر حفل التخرج الذي أقيم بالمعهد وزير الداخلية المفوض العميد عبدالسلام عاشور ووكيل الوزارة وعدد من نواب المنطقة الغربية بمجلس النواب ورئيس وأعضاء المجلس البلدي تاجوراء وعدد من رؤساء البعثات السياسية المعتمدة وعدد من ضباط وضباط صف بالوزارة وجمع غفير من أهالي الخرجين. وأكد وزير الداخلية المفوض بأن الاحتفال بهذا اليوم يعد مفخرة للوزارة لأن بهؤلاء الخرجين وغيرهم ستنتقل ليبيا إلي مرحلة بناء الدولة المدنية. ودعا الوزير في كلمته في حفل التخرج كافة منسبيى وزارة الداخلية أن يكونوا بعيدين عن كافة الخلافات السياسية وأن يكونوا مسافة واحدة من كل الأطراف. وهنأ الوزير في ختام كلمته كافة الخرجين متمنياً لهم النجاح في حياتهم الجديدة للحفاظ على أمن الوطن والمواطن والممتلكات العامة والخاصة. كما ألقيت خلال حفل الافتتاح عديد الكلمات التي أشادت بالدور الهام الذي تقوم به وزارة الداخلية من خلال كافة المؤسسات والهيئات والإدارات التابعة لها. استعرض بعدها الخرجين تشكيلاتهم القتالية وقدموا عرضاً صامتاً بعنوان (ليبيا واحدة لا تتجزأ) جسدوا فيه روح الوحدة الوطنية وإن وزارة الداخلية على تواصل كامل مع كافة ربوع الوطن. كما قدموا عرضاً أخر لمكافحة الشغب وكيفية التصدي لكافة المجرمين والخارجين عن القانون، تم بعدها تسليم الراية من دفعة الخرجين إلي الدفعة التي تليها. وقام وزير الداخلية وعدد من المسئولين بتكريم الطلبة العشر الأوائل، قدم بعدها مدير الإدارة العامة للتدريب درع لمعالي وزير الداخلية عرفاناً من الإدارة للمجهودات التي يبذلها الوزير من أجل الرفع من مستوي كافة منتسبى الوزارة. أدى بعدها الخرجين القسم القانوني مؤكدين فيه بذل أنفسهم رخيصة من أجل أمن واستقرار الوطن، ألتحم بعدها أهالي الخرجين بأبنائهم وسط عناق وهتاف وأهازيج عبرت عن الفرحة بهذه المناسبة.