قال رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني " فائز السراج " أن " الشعب قام بالثورة من أجل بديل ديمقراطي لحكم الفرد، ومن أجل ضمان الحقوق وصون الحريات ، وتحديث البنية التحتية، وتطوير قطاع الخدمات وفي مقدمتها التعليم والصحة ، وقامت الثورة أيضا من أجل سياسة ناضجة عاقلة شفافة، لا تحارب طواحين الهواء ."
وحدد رئيس المجلس الرئاسي في كلمة له خلال اللقاء الذي عقده أمس مع أعيان وشيوخ وفعاليات مدينة جادو ورئيس وأعضاء المجلس البلدي بالمدينة وأعضاء بمنظمات المجتمع المدني معالم الطريق لتجاوز الأزمة الراهنة بالقول " الطريق الآن اصبح واضحا جليا، يبدأ باحترام المسار الديمقراطي، بالاستفتاء على الدستور، ثم الانتخابات التي يختار الشعب من خلالها القيادات التي تنال ثقته، وتملك الكفاءة لتقود البلاد نحو دولة الامن والاستقرار والازدهار ."
وقال في هذا السياق إنه لا يلوم ولا يدين ولا يعتب ، فالكل ملام ومدان باشكال مختلفة ودرجات متفاوتة، مشيرا إلى أن كلمته هي رسالة يوجهها إلى كل الليبيين، ليدعوهم جميعا إلى تحكيم العقل وطي صفحة الخلاف والتناحر، والالتفاف حول هدف واحد هو بناء ليبيا .