عبَّر الأمين العام للأمم المتحدة عن قلقه إزاء التطورات الأخيرة في منطقة الهلال النفطي في ليبيا، داعياً إلى التهدئة وإعادة جميع الموارد الطبيعية وإنتاجها وعائداتها إلى سيطرة السلطات الليبية المعترف بها. حيث يشير الأمين العام إلى ما أورده قرار مجلس الأمن رقم 2259 لسنة 2015 حول الحاجة إلى توحيد المؤسسات الليبية والحق الحصري للمؤسسة الوطنية للنفط في تصدير نفط البلاد. وبحسب ستيفان دوجاريك، المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة جدد الأمين العام التأكيد على دعمه للجهود التي يبذلها ممثله الخاص، السيد غسان سلامة، في سبيل تحقيق عملية سياسية تشمل جميع الليبيين وذلك من خلال تنفيذ خطة عمل الأمم المتحدة. وتقف الأمم المتحدة على أهبة الاستعداد للعمل مع الشعب الليبي والمؤسسات الليبية الشرعية وجميع الأطراف المعنية للوصول إلى توزيع عادل ومنصف لثروات البلاد الطبيعية في إطار ليبيا المستقرة والمزدهرة والتي تنعم بالسلام.