قال مسؤولون من الأمم المتحدة إن وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) قد لا تتمكن من فتح مدارس تخدم نحو نصف مليون طفل بسبب نفاد أموالها منذ خفضت الولايات المتحدة تمويلها.
وتواجه أونروا بالفعل ما تصفه بأنه وضع "صعب للغاية" في غزة بعد أن أدى تسريح العاملين إلى احتجاجات بين موظفيها مما جعل بعض كبار الموظفين غير قادرين على العمل في مكاتبهم.
ويتعين على الوكالة هذا الشهر أن تحدد ما إذا كانت ستفتح شبكتها من المدارس في أرجاء غزة والضفة الغربية والأردن وسوريا ولبنان للسنة الدراسية المقبلة.
وقال كريس جانيس المتحدث باسم أونروا الذي وصف الوضع في غزة بأنه "كارثي" ولم يسبق له مثيل "توشك أموالنا على النفاد.
ببساطة ليس لدينا ما يكفي من المال لدفع أجور 22 ألف مدرس يقدمون الخدمة التعليمية في 711 مدرسة لأكثر من نصف مليون طفل". ويقول مسؤولو الأمم المتحدة إن خفض مساعدات الولايات المتحدة، وهي أكبر مانح منفرد لأونروا، كان سببا رئيسيا للأزمة.