اعتبرت وزارة الخارجية الألمانية في بيان لها استجابة ممثلي الأطراف المتنازعة لنداء المبعوث الخاص لأمين عام الأمم المتحدة " غسان سلامة " لإجراء محادثات والاتفاق على وقف لإطلاق النار يمثل إشارة مهمة دون أن توضح طبيعة هذه الإشارة . وأشارت الوزارة في بيان لها إلى أن الأمر الفاصل هو الالتزام بالإتفاق الفوري وعلى نحو شامل بإسكات صوت السلاح والحيلولة دون حدوث أي تصعيد مجدداً بحيث توضع حماية المدنيين على رأس الأولويات خاصةً بعد الاشتباكات التي وقعت جنوب طرابلس في الأيام الماضية وأدت إلى مقتل وإصابة الكثيرين من بينهم أطفال. ودعت الخارجية الألمانية جميع الأطراف الفاعلة إلى السعي من أجل تحقيق استقرار دائم وتعزيز مؤسسات الدولة الوطنية حرصاً على مصالح الشعب الليبي والبلد بأكمله. ولافتً بيان الخارجية الألمانية إلى أنه لا يمكن التوصل إلى حلٍ قابلٍ للتطبيق فيما يتعلق بالنزاعات داخل ليبيا إلا في إطار عملية سياسية تحت رعاية الأمم المتحدة. وأكد بيان الوزارة على استعداد ألمانيا الدائم لدعم ليبيا على هذا المسار وذلك بالتعاون مع الاتحاد الأوروبي وشركائه .