أوضح رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني فائز السراج موقف المجلس الرئاسي وحكومة الوفاق تجاه الدعوات المطالبة بوقف إطلاق النار وعودة العملية السياسية ونقاط هامة أخرى، وذلك خلال افتتاحه صباح الخميس لجلسة مجلس الوزراء العادية الخامسة لسنة 2019م.
وبدء الرئيس حديثه بالدعوة للوقوف دقيقة صمت ترحما على أرواح الشهداء الذين قدموا أرواحهم على جبهات القتال فداء للوطن، وتحدث بعجالة عن بعض النقاط.
بداية بالموقف على الأرض حيث أكد بان شبابنا يستميتوا في الدفاع عن عاصمتهم وعن مشروع الدولة المدنية، وأن الأوضاع على الأرض جيدة والحمد لله، بفضل شبابنا الذين قدموا أرواحهم فداء من أجل لوطن، داعياً الله أن يتقبلهم برحمته وأن يعجل بشفاء الجرحى.
وبالنسبة للموقف السياسي قال الرئيس إن الحديث كثر عن وقف إطلاق النار والعملية السياسية وقال : أوضح موقفنا لجميع الأطراف الداخلية والخارجية بأن أي حديث عن وقف إطلاق النار يجب أن يرتبط بانسحاب القوة المعتدية والعودة من حيث أتت، بدون ذلك فالحديث يصبح نوعا من العبث.
وقال رئيس المجلس الرئاسي بالنسبة للعودة للعملية السياسية فإن الوضع قبل 4 أبريل يختلف تماماً عن الوضع بعد هذا التاريخ، هناك متغيرات، نحن لم ندعو لنسف العملية السياسية بل كنا أحد اطراف العملية السياسية ونعمل على استمرارها، واستمرار التشاور، لكن هناك من نسف العملية السياسية وتسبب في أضرار كبيرة للنسيج المجتمعي بالإضافة إلى الأضرار المادية والمعنوية، وأكد أن العودة للعملية السياسية سيكون مختلفا لما كان عليه.
وتناول الرئيس موضوع آخر قال إنه قد يكون داخلي يخص مجلس الوزراء وأداء الوزارات، حيث هناك شكاوي من بعض القطاعات، كما أن هناك تردد من الظهور الإعلامي من بعض المسؤولين، وقال هل يعقل أن يموت شبابنا على الجبهات ونفتقر للشجاعة لنظهر إعلامياً ونعلن عن موقفنا ونسمي الأشياء بمسمياتها.
وأضاف بأنه يتابع ذلك وسيكون هناك موقفاً واضحاً تجاهه في الوقت المناسب.
وطالب االرئيس جميع الوزراء بتقديم تقرير أسبوعي عن مساهمة الوزارات في حل مختنقات الأزمة.