التقى فائز السراج رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني صباح يوم أمس الاثنين، وفداً عن مدينة الزاوية ضم عضو مجلس النواب علي محمد حسن، وعمداء بلديات الزاوية الغرب، والزاوية الجنوب، والزاوية المركز، وعميد جامعة الزاوية، بالإضافة إلى عدد كبير من المشايخ والحكماء والأعيان، وحضر اللقاء المهندس عبدالمجيد حمزة رئيس مجلس إدارة الشركة العامة للكهرباء، و طاهر السني المستشار السياسي للرئيس .
وذكر المكتب الاعلامي بالمجلس الرئاسي انه قد جرى خلال اللقاء استعراض الأوضاع التي تشهدها البلاد هذه الأيام، وتداعيات ما تتعرض له طرابلس من عدوان، وفي هذا الاطار أكد الوفد أن لا حل عسكري للأزمة الليبية، معلنا تمسكه بالدولة المدنية، مؤكداً على ضرورة انسحاب القوة المعتدية إلى حيث انطلقت والعودة إلى المسار السياسي والحوار بين كافة الأطراف .
ومن جهته عبر السراج عن شكره وتقديره لموقف هذه المدينة المجاهدة ودعمها لحكومة الوفاق الوطني ولخيار الدولة المدنية، وأكد أن العدوان مصيره الفشل، وأن دعوات وقف إطلاق النار لابد أن تقترن بإزالة مسبباته وعودة القوات المعتدية من حيث أتت، لينطلق جميع الليبيين إلى تحقيق هدفهم بإقامة الدولة المدنية، دولة القانون والمؤسسات .
وعلى صعيد آخر، تناول الاجتماع مجمل الأوضاع في بلديات الزاوية و ما تواجهه عدد من المرافق العامة من مشاكل وبالأخص فيما يخص ملف النازحين وعلاج الجرحى، حيث أصدر السيد الرئيس تعليماته بإيجاد حلولا عاجلة لكل ما هو ضروري وأساسي وفقا للأولويات . وفي ختام اللقاء قدم الوفد للسراج "درع ووسام الشجاعة" إهداء من مدينة الزاوية تكريما له ولمواقفه وجهوده في مواجهة العدوان والدفاع عن مدنية الدولة واستقرار الوطن .