اعتبر الاتحاد الأوروبي أن الهجوم العسكري على العاصمة طرابلس ومحيطها وما تبع ذلك من تصعيد يمثل تهديداً للسلام والأمن الدوليين ويضر أكثر فأكثر باستقرار ليبيا.
جاء ذلك في اعلان تبناه وزراء خارجية الدول الأعضاء المجتمعين أمس في بروكسل، والذين ناقشوا الوضع في ليبيا، مع المبعوث الدولي لليبيا " غسان سلامة " . ودعا وزراء الخارجية ، الأطراف الليبية إلى الابتعاد علناً وعلى الأرض عن العناصر الإرهابية والإجرامية المنخرطة في القتال وعن الأشخاص المتورطين بجرائم حرب ، بما في ذلك أولئك المدرجة أسمائهم على لوائح الأمم المتحدة .
وناشد الاتحاد الأوروبي في الإعلان كافة الأطراف الليبية العمل على وقف اطلاق النار بشكل فوري والتعاون مع الأمم المتحدة من أجل وقف الأعمال العسكرية بشكل نهائي. ودعا الأوروبيون المتحاربين إلى حماية المدنيين، بمن فيهم اللاجئين والمهاجرين والعمل على تسهيل وصول المساعدات الإنسانية لكل من يحتاجها.
وذكر الأوروبيون بأن الهجوم على المناطق المكتظة بالسكان قد تمثل جرائم حرب، حيث يتعين محاسبة كل من ينتهك القانون الدولي الإنساني ، وفق الإعلان.
وعبر الاتحاد الأوروبي عن تمسكه بالحل السياسي وعن قناعته بعدم وجود مخرج عسكري للوضع الليبي ، وراى أنه يتعين على كل الأطراف الانخراط فوراً في عملية سياسية تحت راية الأمم المتحدة .
وحرص الاتحاد على تأكيد دعمه غير المحدود لعمل الأمم المتحدة ولاحترامه للحظر الأممي على توريد السلاح لليبيا .