أكد العميد " محمد فتح الله " مدير الإدارة العامة للأمن المركزي، ورئيس لجنة الوقود المنبثقة عن لجنة الطوارئ، أن اللجنة استطاعت في وقت قياسي السيطرة على أزمة التزود بالوقود ، وتفاقم الازدحام أمام المحطات ، وذلك وفق الخطة التي وضعتها بالتعاون مع شركات النفط . وقال " فتح الله " إن المحطات داخل نطاق طرابلس الكبرى شهدت عودة التزود بالوقود إلى وضعها شبه الطبيعي ، وستختفي هذه الأزمة نهائيًا في القريب إن شاء الله. وأضاف أن الناقلة "أنوار ليبيا" قد رست بميناء طرابلس، بحمولة قوامها 35 مليون لتر من البنزين، فيما دخلت ناقلة أخرى إلى ميناء الزاوية النفطي ، كما إن احتياطي الوقود في خزانات شركة البريقة مطمئنة للغاية . وأوضح " فتح الله " أن المشكلة ليست في الاحتياطي من الوقود بقدر ما هي عدم وعي الكثيرين ، خصوصًا أولئك الذين يستغلون الأزمات للمتاجرة بقوت الليبيين ، وقد واجهت اللجنة عدة حالات من هذا القبيل ، وتعاملت معه وفق الإجراءات القانونية . وأشار إلى أن اللجنة قامت بالتنسيق مع جهاز الحرس البلدي ، لمتابعة جميع المحطات والتأكد من التزامها بالعمل خلال الساعات التي تم الاتفاق بشأنها، ومنها المحطات التي ستعمل خلال الأربع وعشرين، حيث ستستمر بالعمل بدوام كامل إلى حين إشعار آخر.