أدان مجلس الأمن الدولي الهجوم على مركز ايواء الهجرة غير الشرعية بتاجوراء في الثاني من يوليو، مما أدى إلى مقتل 53 شخصا وإصابة أكثر من 130 بجراح.
ودعا المجلس في بيان صحفي له أصدره أمس الجمعة الى ضرورة أن تعمل كل الأطراف بشكل عاجل، على عدم تصعيد الوضع وأن تلتزم بوقف إطلاق النار. كما دعا مجلس الأمن جميع الأطراف إلى العودة إلى الوساطة السياسية التي تقوم بها الأمم المتحدة، برعاية الممثل الخاص للأمين العام في ليبيا غسان سلامة.
وقال الأعضاء، في بيانهم، إن السلام والاستقرار الدائمين في ليبيا لن يتحققا إلا عبر الحل السياسي. وأشاروا إلى جهود الدعم المبذولة من الاتحاد الأفريقي وجامعة الدول العربية وآخرين.
وأبدى أعضاء مجلس الأمن القلق البالغ بشأن تدهور الوضع الإنساني في ليبيا، ودعوا الأطراف إلى السماح بوصول الوكالات الإنسانية إلى المتضررين. كما قال الأعضاء إنهم ما زالوا يشعرون بالقلق بشأن تدهور الأوضاع في مراكز الايواء، مشيرين إلى أن تلك المراكز تدخل في نطاق مسؤوليات الحكومة الليبية.
ودعا أعضاء مجلس الأمن الدولي إلى الاحترام الكامل من كل الدول الأعضاء لحظر الأسلحة المفروض على ليبيا بموجب القرار 1970.
وشدد الأعضاء على أهمية سيادة واستقلال ليبيا وسلامتها الإقليمية ودعوا كل الدول الأعضاء إلى عدم التدخل في الصراع أو اتخاذ تدابير تفاقم الصراع.