أعلنت رئاسة الأركان العامة بالجيش الليبي أنها كمؤسسة عسكرية وطنية لا علاقة لها أو لأفرادها وتابعيها بالحراك السياسي الجاري في ليبيا الآن.
وقالت رئاسة الأركان في بيان لها ( وهي تراقب مايجري في بلادنا هذه الأيام من تجاذبات سياسية حول عدة أمور هامة، تؤكد على عدم تدخلها فيها أو انحيازها لأي طرف، وإنما دورها هو المشاركة في حفظ الأمن مع الأجهزة المكلفة بحفظه).
ونبهت الرئاسة في بيانها إلى أن شخص تابع لرئاسة الأركان العامة يقوم بأي عمل أو نشاط يخالف ما ورد في هذا البيان وهو يرتدي الزى العسكري أو يستعمل شعارات الجيش فأنه لا يمثل إلا نفسه ويعتبر مخالف للقوانين والأوامر والتعليمات المنظمة لرئاسة الأركان العامة، وسيتحمل وحده نتائج ما يقوم به.
واختتمت رئاسة الأركان العامة بيانها بمطالبة جميع العسكريين بالتقييد بما ورد في هذا البيان وكل من يخالفه سيعرض نفسه للمسألة القانونية.
