نظم عشرات الناشطين بمؤسسات المجتمع المدني وعدد من قيادات الكيانات والأحزاب السياسية ببنغازي مساء السبت وقفة احتجاجية عبروا خلالها عن رفضهم الكامل لحصار المؤسسات والمقرات السيادية للدولة.
وطالب المحتجون كل الفئات التي لديها مطالب أن تلتزم بالوسائل السلمية المشروعة وأن تحتكم لآليات الديمقراطية التي ارتضتها كافة مكونات الشعب الليبي.
وأوضح الناشط الحقوقي" فتحي تربل" أن أشكال التهديد والاعتداءات التي تمارس الآن ضد المتظاهرين السلميين تعد تطورات خطيرة وتشكل تهديد حقيقي لثورة السابع عشر من فبراير.
وأكد" تربل" عن هذه الاعتاءات طالته هو وزملاءه من المتظاهرين السلميين، مؤكدا ن دولة ليبيا ستكون دولة الحقوق والحريات ولا يمكن السماح بإعادة إنتاج سياسة تكميم الأفواه وإخراس الألسن من جديد.
من جهته قال عضو اللجنة التأسيسية لحزب التوافق الوطني الدكتور" يونس فنوش" انضممت للمحتجين لأؤكد وأجدد دعمي للمؤسسات الشرعية ورفضي الكامل لأية ممارسات تحاول فرض الآراء والمطالب بقوة السلاح.
وأعربت عضوة هيئة التدريس بكلية القانون بجامعة بنغازي"سلوى الدغيلي" خلال مشاركتها في الوقفة الاحتجاجية عن تخوفها من خضوع المؤتمر الوطني العام لأية تهديدات قد تفرض عليه محذرة من إصدار قانون عزل سياسي يتوافق مع مصالح كتل سياسية بعينها دون غيرها.
