اجتمع رئيس الهيئة العامة للسياحة السيد خيضر بشير مالك، مع رئيس مجلس إدارة الهلال الأحمر الليبي الدكتور أسامة محمد الفاضلي، بحضور مدير عام مركز المعلومات والتوثيق السياحي المهندس أسامة فرج الخبولي، والأستاذ عادل عمر عضو لجنة مكافحة (كورونا) بطرابلس الكبرى، ومدير إدارة الموارد البشرية بالهيئة الأستاذ عمران الزبيدي، ومدير قسم العمليات بالهلال الأحمر أمال الهادي بوعبدالله.
وناقش الحاضرون خطط تنفيذ أعمال التعقيم الوقائية في عدد من المواقع الثقافية، والمدن القديمة، والفنادق ومرافق الخدمات السياحية، بالتعاون والتنسيق مع الجهات ذات العلاقة، كما تبادل المشاركون في جلسة الاجتماع التي عقدت اليوم الثلاثاء 3/31 بمقر الهيئة، المعلومات والبيانات وخرائط المواقع المستهدفة بعمليات التعقيم المقرر انطلاقها من مدينة طرابلس القديمة، وقلعة السرايا الحمراء، في مرحلة أولى تنطلق خلال اليومين القادمين.
وأوضح المهندس أسامة الخبولي أن عدد الفنادق في ليبيا يقدر وفق آخر الاحصائيات بنحو 351 فندقًا، من بينها 136 فندقًا في مدينة طرابلس، وحوالي 4800 شركة ومكتب سياحي، تشمل مرافق قيد التشغيل والمتوقفة، في حين استعرض الدكتور أسامة الفاضلي تقريرًا مفصلاً عن عمليات التعقيم التي نفذتها فرق شبيبة الهلال الأحمر الليبي منذ الإعلان عن حالة الطوارىء في البلاد.
وشدد رئيس الهيئة على أهمية دعم مشاريع وبرامج الهلال الأحمر الليبي، وتقدير احتياجاتها وتوفيرها، والاستفادة من الكوادر البشرية بالمنظمة، وخبرتهم في مجالات الوقاية والتعامل مع الكوارث والحالات الطارئة، منوهًا إلى أن المنظمة تعمل وفق مبدأ العمل الخيري التطوعي، مايتطلب دعمها بكل السبل المتاحة لأداء رسالتها الإنسانية السامية.
وفي ختام الاجتماع اتفق المشاركون على مباشرة أعمال التعقيم، وتوزيع فرق عمل تغطي أكبر قدر من المواقع المستهدفة، بمافي ذلك مدينة طرابلس القديمة، وقلعة السرايا الحمراء، والفنادق والقرى السياحية، وتوفير احتياجات تنفيذ الحملة، بالتعاون مع لجنة مكافحة (كورونا) بطرابلس الكبرى وجهاز الإمداد الطبي ومركز مكافحة الأمراض ومصلحة الآثار وجهاز إدارة المدن التاريخية وجهاز إدارة مدينة طرابلس القديمة.
كما تم تبنى الحاضرون مقترح آلية عمل طويلة الآجل، تشمل تكثيف حملات التوعية والتعريف بوسائل وإرشادات السلامة، وتوسيع نطاق الدورات التدريبية، والتجهيز لأعمال مرحلة مابعد انتهاء الجائحة ومعالجة مخلفاتها، والتوقعات بشأن تحول الفايروس إلى موجات موسمية.