عقد وزيرا الخارجية الألمانية " هايكو ماس " والإيطالية " لويجي دي مايو " مباحثات يوم أمس الاثنين، تناولت عدة قضايا من بينها الملف الليبي.
وتوجه الوزيران إلى المقر الرئيسي لمهمة الاتحاد الأوروبي المعروفة باسم "إيريني" والتي تم إقرارها من قبل منظومة الاتحاد من أجل إيقاف تدفقات الأسلحة إلى ليبيا.
وقال وزير الخارجية الألمانية " هايكو ماس " إن نجاح عملية "إيريني" في فرض حظر السلاح إلى ليبيا مهم لألمانيا وإيطاليا، فضلاً عن أهميته لليبيا وتحقيق السلام فيها.
في المقابل أكد وزير الخارجية الإيطالية " لويجي دي مايو" أن بلاده تسعى لتجنب أية محاولات لتقسيم ليبيا بسبب النزاع العسكري الدائر، داعيا إلى إيجاد حل سلمي بين الليبيين دون غيرهم ودون تدخل من الأطراف الخارجية.
وذكر " دي مايو " أن الليبيين عانوا كثيرا خلال سنوات أقل ما يقال عنها إنها "عجاف" شهدت حروباً مستعرة ومراحل انتقالية متعاقبة مُنيت جميعها بالفشل.