عبرت عديد المنظمات والشخصيات العالمية عن إدانتها ورفضها القاطع لخطط العدو الصهيوني ضم أراضي فلسطينية لسلطته الاحتلالية، مؤكدة تضامنها الكامل مع الشعب الفلسطيني في كفاحه من اجل تحرير ارضه من الاحتلال الصهيوني.. فقد شهدت عدة مدن فرنسية أبرزها العاصمة باريس، امس السبت، مظاهرات تندد بخطة الإحتلال لضم أراض فلسطينية لهيمنه الاحتلالية، والمزمع تنفيذها خلال الأيام القليلة القادمة. وتجمع مئات المتظاهرين وممثلي منظمات مجتمع مدني فرنسية، وسط العاصمة باريس، حاملين الأعلام الفلسطينية، ولافتات تعبر عن رفضهم لخطط الضم الصهيونية . وردد المتظاهرون، شعارات مؤيدة للفلسطينيين و مناهضة للاحتلال ومنددة بممارساته الارهابية في حق الفلسطينيين. كما طالب المحتجون، المجتمع الدولي، بفرض عقوبات على الكيان الصهيوني لافشال مشاريعيه التوسعية. كما ونظم متظاهرون فرنسيون احتجاجات مماثلة في مدن، ليون، وستراسبورغ، وسانت إتيان، ومونبيلييه، ومرسيليا تندد بسياسات الاحتلال التوسعية. وفي النرويج نظمت حركة فتح بالتعاون مع سفارة دولة فلسطين في النرويج وقفة تضامنية أمام البرلمان النرويجي في العاصمة اوسلو، دعما لكفاح الشعب الفلسطيني في مواجهة مخططات الضم الصهيونية.. و طالبت سفيرة فلسطين لدى النرويج انطوانيت سيدن في كلمة لها امام البرلمان المجتمع الدولي بالتدخل لوقف الجرائم الصهيونية المستمرة منذ أكثر من سبعين عاما بحق الشعب الفلسطيني. مؤكدة ضرورة دعم ومساندة القضية الفلسطينية في مواجهة التحديات الراهنة. وفي سياق متصل، قدم الكاتب الفلسطيني الدكتور سليم نزال شرحاً حول تغول الاستيطان الصهيونيي وسياسة قضم الاراضي الفلسطينية تدريجيا منذ النكبة وحتي يومنا هذا، مطالبا المجتمع الدولي بالتدخل لوقف المخططات الصهيونية الهادفة لتصفية القضية الفلسطينية. إلى ذلك ثمن محمد أبو صالح ممثل نادي الأسير الفلسطيني دور المشاركين في الفعالية، وطالب باستمرار النشاطات والفعاليات الفردية والجماعية الداعمة للشعب الفلسطيني في مواجهة مؤامرات الاحتلال. وفي بلجيكا قال النائب عن حزب العمال في البرلمان البلجيكي "نبيل بوكيلي" إن الكيان الصهيوني يخطط لضم أراضٍ فلسطينية في الضفة الغربية ، وهي خطط من ش انها أن تؤدي إلى تفاقم التوترات في جميع أنحاء المنطقة . و دعا النائب "بوكيلي"، في تصريح صحفي، المجتمع الدولي الى ضرورة القيام بشيء في النهاية بشأن الانتهاكات المتكررة للقانون الدولي من قبل الاحتلال، مؤكدا أنه بهكذا سياسات صهيونية "لم تعد هناك عملية سلام" لافتا الى أن الإدانات الصادرة عن حكومة بلجيكا والاتحاد الأوروبي على مدى عقود الاستعمار والعدوان الصهيونيين، لا تعدو عن كونها "كلمات تضحك الصهاينة و تشجعهم على مواصلة سياسته التوسعية" مؤكدا أن ما نحتاجه اليوم هو "فرض عقوبات عملية، و الاتحاد الأوروبي بصفته الشريك التجاري الرئيسي للكيان الصهيوني، يمتلك الأدوات اللازمة للقيام بذلك" مشيرا الى ان الاكتفاء بكلمات التنديد يشجع الاحتلال على الإفلات من العقاب". وفي اسبانيا نددت الجالية الفلسطينية ، بقرار حكومة الاحتلال ضم أجزاء من الأراضي الفلسطينية. ودعت جمعية الجالية الفلسطينية الإسبانية، خلال وقفة جماهيرية أمام وزارة الخارجية بمدريد، نظمتها بمشاركة الإتحاد العام للجاليات الفلسطينية في أوروبا، و حركة فتح وأبناء الجالية الفلسطينية، الحكومة الاسبانية الى اتخاذ موقف واضح من خطط الاحتلال بضم اراضي فلسطينية . ورفع المشاركون في الوقفة لافتات منددة ورافضة لبلطجة الاحتلال وعدوانه.
