قال وزير الدفاع التونسي " عماد الحزقي " في تصريحات له بالنقطتين الصحراويتين المتقدمتين للجيش المتاخمتين للحدود الليبية والجزائرية، "لن نسمح لأي طرف أجنبي باستخدام تراب تونس، أو الانطلاق منه للقيام بعمليات عسكرية خارج البلاد".
وكان " الحزقي " يرد على تقارير تحدثت عن اعتزام قوى أجنبية استعمال الأراضي التونسية للتمركز فيها، أو الانطلاق منها نحو ليبيا خصوصا في أعقاب توالي لقاءات مسؤولي " أفريكوم" مع نظرائهم التونسيين. وشدد وزير الدفاع التونسي على دعم بلاده الشرعية في ليبيا، قائلا "إن تونس مع الحل السياسي في ليبيا، وترفض جميع أشكال التواجد العسكري في المنطقة"، مضيفا أن تونس تريد أن تلعب دورا إيجابيا في إيجاد حل سياسي في ليبيا، عبر جمع الفرقاء، وهي مستعدة لمساعدة الليبيين في هذا الإطار.
والتقى الأسبوع الماضي قائد القيادة العسكرية الأميركية في أفريقيا "أفريكوم" الجنرال " ستيفن تاونسند " بوزير الدفاع التونسي، " عماد الحزقي " مباشرة بعد لقائه رفقة السفير الأميركي لدى ليبيا " ريتشارد نورلاند " برئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق، " فائز السراج "، في مدينة زوارة حيث بحثوا ملف وقف إطلاق.
واستعرض الجانبان في تونس الوضع الأمني الإقليمي، وسبل تعزيز التعاون العسكري بين تونس والولايات المتحدة الأميركية.
