شدد الأمين العام للأمم المتحدة " أنطونيوغوتيريس " خلال جلسة مجلس الأمن حول ليبيا الاربعاء على ضرورة الوصول إلى حل سياسي للأزمة في ليبيا، معربًا عن قلقه من التصعيد العسكري والتدخل الأجنبي وانتهاك حظر السلاح في ليبيا. وقال " غوتيريس " إنه يجب وقف التصعيد في ليبيا والذهاب للحوار، مضيفًا أنا المجتمع الدولي قلق للغاية بشأن ازدياد اعداد النازحين في ليبيا بسبب التصعيد المسلح . وأعرب الأمين العام للأمم المتحدة عن قلقه الشديد من التحشيدات العسكرية حول مدينة سرت، والتدخل الخارجي المباشر في انتهاك صريح وواضح لحظر توريد السلاح الى ليبيا . وقال " غوتيريش" أمام مجلس الأمن الدولي، هناك انتهاك لحظر الأسلحة على ليبيا، وأن التصعيد والتوتر في هذا البلد يعرقلان جهود الحل السياسي، وأنه يجب على الجميع الوصول إلى حل سياسي ينهي الأزمة في ليبيا. واشار " أنطونيوغوتيريس " في كلمته إلى أن الصراع في ليبيا دخل مرحلة جديدة حيث وصل التدخل الأجنبي إلى مستويات غير مسبوقة، بحسب تعبيره. كما أعرب " غوتيريش " عن صدمته من المقابر الجماعية التي تم اكتشافها في مدينة ترهونة، لافتا إلى أن حوالي 30 ألفا أجبروا على النزوح من ترهونة مؤخرا والإجمالي 400 ألف.