قناة (سي إن إن) الأمريكية تخصص حلقة خاصة عن ليبيا... وتصفها بالمذهلة
وزارة السياحة Tarek Alarbi
من المقرر أن تعرض قناة (سي إن إن) الأمريكية، ضمن برنامج (أماكن غير معروفة)، الذي يعده ويقدمه خبير الطهي والرحالة الأمريكي الشهير (أنتوني بوردين)، حلقة خاصة عن التراث الثقافي الليبي، لاسيما المطبخ والأكلات والغذاء، وجزء من ثقافة البلاد، التي وصفها بالمذهلة.
ويقدم البرنامج الذي أعلن عن البدء في عرضه بداية الشهر الجاري، أصناف الطعام من مناطق غير معروفة في العالم، ويمزج بين الطهي والثقافة والسياحة، حيث يقدم الثقافات المتنوعة من خلال تقديم أشهر الأطعمة وطقوس تناول الغذاء في بلدان تعد غريبة وغير معروفة للمشاهد الأميركي، كما يقدم نوعيات مختلفة من الأطعمة والمأكولات، حيث تتابع الكاميرا الشيف العالمي وهو يسافر حول العالم ليكشف عن مناطق غير معروفة، ويقدم ثقافات متنوعة من خلال اكتشاف الغذاء وطقوس تناوله.
وكان (بوردين) الذي يوصف بالدبلوماسي الرسمي للأكل وثقافة الشعوب، قد زار ليبيا ربيع العام الجاري، لأخذ عينات من الحياة، والغذاء، وثقافة، بغية إعداد تقريراً عن مدينة طرابلس، ضمن حلقة من المزمع عرضها في الـ 19 من مايو المقبل.
ليبيا في الوقت الحاضر كما وصفها (بوردين) على تويتر ( تأمين تأشيرة دخول لليبيا - حتى لو كنت جزءا من الجولات المصحوبة بمرشدين، فهي مطلوبة - وتبقى من المهام الصعبة، والمربكة.. وقد لايحالفك النجاح في معظم الأحيان للحصول على تأشيرة للدخول إلى البلاد.. ولكن يبقى هذا البلد على لائحة الأهداف المستقبلية، لأنه مذهل بالناس وترحيبهم.. ويقدم واحدة من أكثر التجارب إثارة على الأرض في قلب الصحراء، لا سيما في سلسلة مرتفعات تادرارات أكاكوس، المدرجة على قائمة التراث العالمي، فالمشاهد المنتشرة بالمكان والممزوجة بتاريخ يمتد إلى 12 ألف سنة تستحق الزيارة).
(انتوني مايكل بوردين) أو "توني" (ولد في الـ 25 من يونيو 1956)، وهو طاهي أمريكي متجول، ومؤلف كتب، وشخصية تلفزيونية شهيرة تتمع بروح المرح والدعابة، تخرج عام 1978 من معهد الطبخ الأمريكي، وله عدة مؤلفات، ويمزج في برامجه بين السفر والطهي والثقافة والمغامرة، وانضم مؤخراً لقناة (سي إن إن).
ويقول (بوردين) إنه يجمع ما يمكن للناس أن يتعلموه عن بعضهم البعض، بواسطة معرفة المزيد عن الأمم الأخرى من خلال السياحة، ويحاول تقديم صورة متكاملة عن الدول بثقافاتها ومأكولاتها، وشرح عادات السكان وتقاليدهم، وطريقة عيشهم في بيوتهم وعلى مائدة طعامهم، مايسهم في خلق صداقات بشكل سريع وسهل مع السكان، لاسيما بعد مشاركتهم متعة الأكل مما يقدمونه من طعام وشراب.
وحول أكثر الأماكن إثارة والأماكن الأكثر صعوبة خلال تصوير حلقات برنامجه، يقول: (لقد كنا أول فريق تلفزيوني يقدم جانبا كبيرا من الحياة في ميانمار، التي لم يرها عدد كبير من الناس، وهي دولة جميلة ولديها أكلات مختلفة النكهات. ومن يحب السلَطة عليه الذهاب إلى ميانمار).