أعربت الممثلة الأممية الخاصة بالإنابة إلى ليبيا، " ستيفاني وليامز" عن تفاؤلها إزاء فرص وقف القتال في البلاد، محذرة مع ذلك من أن نافذة الإمكانيات لن تظل مفتوحة إلى أجل غير مسمى. ودعت " وليامز " إلى جعل ليبيا قضية ليبية بعدما كانت دائما قضية دولية من خلال تضافر الجهود من كل الأطراف للوصول إلى حل سياسي شامل.
وقالت: "يمكننا أن نكون متفائلين، هناك نافذة فتحت، لكنها لن تظل مفتوحة إلى أجل غير مسمى"، مشددة على أن الحوار بين الأطراف السياسية في ليبيا يجب أن يكون شاملا من خلال جلوس الجميع إلى طاولة الحوار، بما يشمل منظمات المجتمع المدني والنساء والقبائل.
تصريحات " ويليامز " جاءت السبت بعد اجتماع عقدته في الرباط مع " ناصر بوريطة " وزير الشؤون الخارجية المغربي الذي دعا لحسم مسألة الشرعية نهائيا في ليبيا بعد فترة انتقالية تليها انتخابات، معتبرة وقف إطلاق النار وإعلان سرت والجفرة منطقتين منزوعتي السلاح أمرا مهما لحل الأزمة.