قال وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، إن السفارة الروسية في ليبيا لا تزال تعمل من تونس، مضيفا: "آمل بأن تستأنف عملها في العاصمة طرابلس قريبا". وبحسب تصريح نقلته وكالة الأنباء الروسية "سبوتنيك"، الجمعة اكد " لافروف " بأن الأمر متوقف على توفير الأمن هناك، مشيرا إلى تواصل السفارة مع جميع الأطراف الليبية، كما تعمل موسكو بالتعاون مع وزارة الخارجية والدفاع على بناء جسور الحوار بين الأطراف الليبية المتنازعة. وأضاف: "سعى معظم اللاعبين الخارجيين على مدى فترة طويلة، إلى التركيز والتعامل مع قوة سياسية واحدة التي كانوا يراهنون عليها، لقد تخلينا عن هذا النهج منذ البداية، وكنا نتواصل ونستمر في التواصل مع جميع القوى السياسية في ليبيا دون استثناء". وأشار إلى أنه على مدى الأيام الماضية أجرت موسكو مشاورات مع الأتراك في أنقرة حول الأزمة، معقبا: "نواصل العمل بما في ذلك مع مصر والمغرب، وسنحاول دعم هذه العملية والمساهمة في التسوية السياسية في ليبيا". ويوم الأربعاء الماضي، أعلن وزير الخارجية التركي، مولود تشاووش أوغلو، اقتراب أنقرة وموسكو من اتفاق بشأن وقف إطلاق النار في ليبيا. وقال إن: "مسؤولين من تركيا وروسيا اقتربوا من اتفاق بشأن وقف إطلاق النار وعملية سياسية في ليبيا خلال اجتماعات جرت بينهم أخيرًا في أنقرة".