كشفت الممثلة الخاصة للأمين العام ورئيسة بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا بالنيابة " ستيفاني وليامز " عن أن توصيات مباحثات المغرب ستقدَّم أمام منتدى الحوار السياسي الليبي من أجل دراستها؛ وأنه لن يدور أي نقاش حول اسم معين.
وأكدت " وليامز " بخصوص المحادثات التي جمعت طرفي الأزمة الليبية في بوزنيقة المغربية خلال مقابلة تلفزيونية أن هذه المحادثات تركز بشكل أساسي على المادة 15 من الاتفاق السياسي الليبي، التي قالت إنها تتمحور حول المناصب السيادية.
وأوضحت أن المباحثات ركزت على المؤهلات المطلوبة في الأشخاص، فيما ستقدَّم التوصيات أمام منتدى الحوار السياسي الليبي بجنيف من أجل دراستها، مؤكدة أنه لن يدور أي نقاش حول أسماء معينة.
وقالت " علينا الابتعاد جميعًا عن فكرة أن هذه التجمعات مجرد فرصة لتوزيع قطع الكعكة.. فليس هذا هو الغرض حسب ما فهمت من مسؤولين في المملكة المغربية، وأن هناك رغبة لجمع خالد المشري رئيس المجلس الأعلى للدولة، وعقيلة صالح رئيس مجلس النواب الليبي معًا، للموافقة على الاتفاق الذي أُبرم بين اللجنتين والتوقيع عليه".
وختمت "وليامز " كلامها عن محادثات بوزنيقة، بالقول: " أدعم الجهود التي تسعى لتحقيق العملية التي تقودها الأمم المتحدة، التي تصب في مصلحة المجلسين " مؤكدة أن الانتخابات هي الهدف ومن شأنها أن تعالج الأزمة الجوهرية الخاصة بالشرعية في ليبيا، مضيفة أن تأسيس البرلمان المنتخب ديمقراطيًّا والإصرار على إطار دستوري وانتخابات دستورية هي الخطوة النهائية تجاه مرحلة دائمة في ليبيا، وهو ما يجب أن يقرره الشعب الليبي.