أكد رئيس الحكومة المغربي، " سعد الدين العثماني " التزام بلاده بتوفير إطار محايد للحوار بين الأطراف الليبية، وذلك قبيل يومين من انطلاق الجولة الثانية من جلسات بوزنيقة.
وشدد " العثماني " في كلمته خلال المناقشة العامة الافتراضية للدورة الـ75 للجمعية العامة للأمم المتحدة، يوم السبت، على دعم بلاده المستمر للحوار الليبي، معتبرًا أن أمن المملكة المغربية من أمن ليبيا، الدولة الشقيقة التي نتقاسم معها التاريخ المشترك والمصير. وأضاف أنه لا يمكن أن يكون حل الأزمة الليبية إلا بالطرق السياسية ومن الليبيين أنفسهم، بعيدًا عن التدخلات والأجندات الخارجية، وهو ما برهن عليه اجتماع الصخيرات، بمواكبة من المجتمع الدولي.
و شدد " العثماني " على أن المغرب تبقى ملتزمة بتوفير إطار محايد للحوار بين الأطراف الليبية، مشيرًا إلى احتضان بلاده قبل أيام، لقاءات بين مجلس النواب والمجلس الأعلى للدولة.
وكان مقررًا استئناف الجولة الثانية من جلسات الحوار الليبي، اليوم الأحد، بمدينة بوزنيقة قبل أن يتم إرجاؤها إلى الثلاثاء لأسباب لوجستية، لم تحدد طبيعتها، حسبما ذكرت وسائل إعلام مغربية.