أعربت الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي، عن ترحيبها بتفاهمات الحوار الليبي بين وفدي مجلس النواب والمجلس الاعلى للدولة بمدينة بوزنيقة المغربية بشأن آليات ومعايير اختيار شاغلي المناصب القيادية للمؤسسات السيادية الليبية. وقالت المنظمة في بيان لها إن هذه التفاهمات تعتبر فرصة مهمة للمضي قدما في طريق الحوار من أجل تحقيق السلام والأمن والاستقرار في ليبيا وفي المنطقة. وطالبت المنظمة الليبيين بوضع مصلحة الشعب الليبي في المقام الأول، مؤكدة على ضرورة وقف التدخلات العسكرية الأجنبية. ودعت المنظمة في بيانها المجتمع الدولي إلى دعم فرص التوصل لحل سياسي للأزمة الليبية.معربة عن تقديرها لجهود المملكة المغربية ودول الجوار والأمم المتحدة من أجل العمل على التوصل إلى حل سياسي للأزمة الليبية.