رأى وزير الخارجية الروسي "سيرغي لافروف" أن الوضع في ليبيا "يمكن أن يشهد تحسناً مع استئناف أنشطة إنتاج النفط"، موضحا أن "أهم شيء هو أن يتم توزيع عائدات صادرات الهيدروكربونات بطريقة عادلة وشفافة لصالح الشعب الليبي بأكمله، واستخدامها بكفاءة لتحقيق الانتعاش الاقتصادي للبلاد". وأضاف "لافروف" في حوار افتراضي خلال منتدى الحوارات المتوسطية الملتئم بروما الجمعة، أن "التطورات السياسية في ليبيا توقفت، ولا يوجد تقدم كنا نأمل فيه... ونأمل أن يساعد المجتمع الدولي الأطراف بالتوصل إلى اتفاق دون إعطاء الأولوية لطرف على الآخر"، مذكرا بأنه "ليست هناك أعمال عنف منذ ستة أشهر"، وأن هذه "نتيجة تحققت بفضل تنسيق الإجراءات بين روسيا وتركيا". واختتم رئيس الدبلوماسية الروسية بالقول "صحيح أن لدينا مقاربة مختلفة للوضع في ليبيا مع تركيا.. نحن على اتصال بجميع الأطراف المتورطة في الصراع، وتفضل أنقرة إعطاء أهمية لعلاقاتها مع حكومة طرابلس"، لكن "بالنظر إلى الإطار بشمولية وبالعمل معا، لا بد أن نقتني نتائج أفضل".