دعت بعثة الأمم المتحدة، المتواجدة في محافظة الحديدية اليمنية، إلى وقف إطلاق النار وتجنيب المدنيين الوقوع في دائرة العنف المميت، مع تصاعد أعمال العنف في المحافظة الساحلية غربي اليمن. وذكر مصدر طبي يمني، اليوم الجمعة لوسائل إعلام، إن عدد ضحايا القصف الذي طال، أمس الخميس، شركة تجارية في الأطراف الجنوبية في مدينة الحديدة ارتفع إلى عشرة قتلى، ولا يزال ثمانية جرحى يتلقون العلاج، اثنان منهم حالتهما لا تزال حرجة. وجاءت هذا الحادثة مع تصاعد حدة العنف في المحافظة وسقوط عدد من المدنيين ضحايا. والأحد الماضي، قتل ثمانية مدنيين، جميعهم من النساء والأطفال، إثر قصف للحوثيين طال قرية سكنية في مديرية الدريهمي إلى الجهة الجنوبية من الحديدة. وفي مطلع نوفمبر الماضي، قتل خمسة مدنيين نتيجة انفجار عبوة ناسفة بسيارة تقلهم في مديرية التحيتا جنوب الحديدة. ومع تصاعد أعمال العنف ضد المدنيين في الحديدة، دعت الأمم المتحدة، خلال الأيام الماضية، إلى وقف التصعيد وحثت طرفي النزاع الحكومة والحوثيين إلى الالتزام بالاتفاق الذي وقعا عليه في ديسمبر 2018 في السويد، والذي نص على وقف العمليات العسكرية في الحديدة.