اعتبر مركز أبحاث ليبرالي أمريكي متخصص (تدخلات واشنطن العسكرية وحروب تغيير الأنظمة لم تفعل شيئاً سوى إحداث الفوضى من البوسنة وكوسوفو إلى العراق وسورية واليمن، متسببة في معاناة إنسانية هائلة، وتعد ليبيا مثالاً بارزاً على ذلك) المركز المسمى "معهد كاتو"، ومقره في واشنطن، نصح الرئيس المنتخب جوزف بايدن بـ (إن على بايدن إنتاج سجل بناء في السياسة الخارجية، من خلال نبذ الكثير من إرث إدارتي أوباما وترامب السابقتين) وأشار المعهد الأميركي في تقريره المتداول منتصف الاسبوع الماضي، إلى أن (بدلاً عن بلد مستقر، ومجتمعاً حديثاً مع تنعمه بقدر من الازدهار، أصبحت ليبيا "صومالا جديدا" على ضفاف البحر الأبيض المتوسط. وبعد سنوات اندمج القتال في صراع على السلطة بين متنافسين، فأصبحت ليبيا بشكل متزايد اللعبة الجيوسياسية للقوى الخارجية). وكان جوش روجين، كاتب العمود البارز في جريدة "واشنطن بوست"، قد نصح في احد تعليقاته إنه : (بغض النظر عن رأيك في قرار أوباما بالتدخل عسكرياً في ليبيا في العام 2011، فإن الحقيقة هي أن الولايات المتحدة تتحمل مسؤولية التأكد من أن هذا البلد لديه أفضل فرصة ممكنة لتحقيق الاستقرار والديمقراطية، ويظل شريكنا في مكافحة الإرهاب، لكن إدارة ترامب لم تعمل على ذلك) .