كشف المبعوث الأميركي الخاص إلى السودان وجنوب السودان دونالد بوث أنه أبلغ قادة حركات المعارضة السودانية المسلحة أنهم الآن جزء من الحكومة، ولا يمكن أن يكونوا مسؤولين فيها ولديهم مقاتلون في ليبيا في الوقت ذاته، وأنه كان من المفترض خروجهم هم ومرتزقة فاغنر الروسية وغيرهم قبل ستة أشهر أي منذ اكتوبر 2020 .
وفي مقابلة مطولة مع صحيفة الشرق الأوسط السعودية التي تصدر في العاصمة البريطانية تناول السفير بوث التدخلات التي تقوم بها بعض الميليشيات العسكرية، أو التي يُتهم السودان بالضلوع فيها في الصراع الإقليمي، وقال (إن القلق من التدخلات في ليبيا لم يكن يتعلق فقط بالمقاتلين السودانيين، ولكن بجميع المقاتلين الأجانب، الذين كان من المفترض أن يغادروا ليبيا بحلول أكتوبر 2020 الماضي)، مضيفاً: (نعلم أنه كانت هناك عناصر، خاصة من بعض المجموعات الثورية السودانية في ليبيا. وقد واصلنا إشراك قادتهم، وأوضحنا لهم أنهم الآن في الحكومة، ولا يمكنهم اللعب في كلا الجانبين، فلا يمكن أن يكونوا مسؤولين حكوميين ومع ذلك لديهم بعض مقاتليهم هناك في ليبيا) .