أشاد وزير الخارجية المصري، سامح شكري، بما حققته اللجنة العسكرية المشتركة 5+5 وفتح الطريق الساحلي الرابط بين شرق وغرب ليبيا، داعيا إلى استكمال تنفيذ خارطة الطريق إعمالا لما اتفق عليه الليبيون.
وأكد " شكري " في كلمته أمام اجتماع الدورة العادية 156 لمجلس جامعة الدول العربية، الذي عقد أمس الخميس، في القاهرة، أن مصر تضع في مقدمة أولوياتها في الوقت الراهن الاستمرار في مُساندة الأشقاء في ليبيا في جهودهم لإعادة الاستقرار والأمن إلى بلدهم الشقيق، من خلال إنفاذ الحل السياسي الذي تم التوصل إليه في مؤتمر برلين وقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة.
وأضاف " أود أن أُشيد في هذا الصدد بما حققته لجنة 5+5 العسكرية المُشتركة، وفتح الطريق الساحلي بين الشرق والغرب، وهي التطورات التي يتعين البناء عليها واستكمالها بخروج جميع القوات الأجنبية والمقاتلين الأجانب والمرتزقة من الأراضي الليبية ".
وأوضح أن ذلك يأتي من خلال الإسراع باتخاذ كل الإجراءات اللازمة لإجراء الاستحقاق الانتخابي الليبي في موعده المقرر يوم 24 ديسمبر 2021، إعمالا لما اتفق عليه الليبيون في خارطة الطريق لإنهاء الفترة الانتقالية المُمتدة، وتدشين مرحلة جديدة تلتئم فيها مؤسسات الدولة الليبية، على نحو يُلبي طموحات الشعب الليبي، ويُعلي من مصلحته الوطنية فوق أي اعتبارات أخرى.