بدأت صباح أمس الاثنين  بمتحف قصر الخلد بطرابلس الدورة التدريبية حول  مكافحة ظاهرة الاتجار بالممتلكات الثقافية في ليبيا  تحت شعار " معاً نحو حماية أمثل لتراثنا. 

وينظم هذه الدورة  التي  تستمر على مدى ثلاثة ايام  منظمة العالم الاسلامي للتربية  والثقافة العلوم   (الاسيسكو )   بالتعاون مع اللجنة الوطنية للتربية والثقافة والعلوم ، ومصلحة الأثار  الليبية  بحضور خبراء وأساتذة جامعات من ذوي التخصص في مجال الآثار والقانون والاعلام

وتهدف هذه الدورة  التي يشارك فيها  ( 25 ) متدرباً  الى تطوير الكفاءات والقدرات الوطنية وتقويتها ، والعمل على توحيد الجهود للمؤسسات ذات العلاقة للحد من ظاهرة الاتجار بالممتلكات الثقافية بما في ذلك اثناء الاوقات الطارئة وبعد النزاعات المسلحة. كما تهدف الدورة  الى تطبيق سبل حماية أمثل للمواقع الاثرية ، والعمل على التنسيق الفعال بين المؤسسات العاملة في مكافحة الحفريات غير القانونية والاتجار بالممتلكات الثقافية ويتماشى مع  معاهدات واتفاقيات اليونسكو في هذا الشأن . .

 وتتضمن محاور   الدورة  الاتجار بالممتلكات الثقافية ( الاسباب وسبل الحد منها )،  وكذلك التشريعات الوطنية ودورها في معالجة ظاهرة الاتجار ، والاتفاقيات والمعاهدات الدولية المتعلقة بمكافحة الاتجار ، وأهمية التوثيق والتسجيل في حماية التراث الثقافي ، بالاضافة الى دور التوعية والاعلام في حماية التراث الثقافي .

وتستهدف هذه الندوة  العاملين بمصلحة الآثار - جهاز المدن التاريخية - جهاز ادارة المدينة القديمة طرابلس - جهاز الشرطة السياحية وحماية الآثار - مصلحة الجمارك -  حرس الحدود  بوزارة الدفاع-  ادارة التعاون الدولي بوزارة الخارجية - وزارات  العدل   والثقافة والتنمية المعرفية - و السياحة والصناعات التقليدية - وكذلك الباحثون في تخصصات علم الآثار - مكتب الانتربول في ليبيا  .