أطلقت ناسا إلى الفضاء قمرا صناعيا جديدا من نوع GOES يمكنه التنبؤ بالطقس والكوارث المناخية
وتشير صحيفة Daily Mail، إلى أن مهمة القمر الصناعي GOES-T هي مراقبة التغيرات المناخية التي تثير القلق مثل العواصف الترابية والانزلاقات الأرضية والأعاصير والعواصف الرعدية فوق مناطق نصف الكرة الغربي وبالإضافة إلى ذلك، سيرصد الرعد والضباب الساحلي وحرائق الغابات.
وتجدر الإشارة إلى أن القمر GOES-T الذي أطلق يوم 1 مارس من مطار كيب كانافيرال بولاية فلوريدا بواسط صاروخ النقل Atlas V هو ثالث قمر صناعي من مجموع أربعة أقمار صناعية للأرصاد الجوية تابعة لناسا. وكانت ناسا قد أطلقت أول قمر من هذه المجموعة عام 2016 ليراقب التغيرات المناخية في مناطق السواحل الشرقية. ومن المقرر إطلاق القمر الرابع عام 2024.
ويمكن للخبراء بمساعدة أقمار GOES التنبؤ بالطقس بالوقت الفعلي ومراقبة العواصف المغناطيسية الأرضية وكذلك الوسط المحيط على الأرض وفي الفضاء.
ويذكر أن الخبراء أعلنوا في شهر فبراير المنصرم أن أقمار ستارلينك التي تطلقها شركة سبيس إكس الأمريكية تعيق دراسة الأجسام الفضائية الخطيرة مثل المذنبات والكويكبات.