الأكثر تعليقاً
الأكثر قراءة
شركة تايوانية تكشف عن اول هاتف ذكي شفاف في العالم
مستخدمو هواتف أندرويد.. "خطوة ضرورية" لا تهملها
الإعلان الرسمي عن هاتف Huawei P50 Pocket القابل للطي
كاميرا تتيح تصوير الظلام
غوغل تعتزم التخلص من تطبيقات كروم بشكل نهائي
متجر إلكتروني لتسهيل امتلاك الطاقة الشمسية
ملتقى ليبيا الدولي لتكنولوجيا المعلومات تدعو للمشاركة في فعالياته
أكيدة الوكيل الرسمي لشركة ال جي في ليبيا تكشف الستار عن اكبر شاشة تلفاز في العالم فائقة الوضوح بحجم 84
الصين: تجارب سريرية على أول لقاح مطور لمكافحة كورونا
شركة تايوانية تكشف عن اول هاتف ذكي شفاف في العالم
هل تستطيع الحواسيب فهم المعاني المختلفة للكلمات كما يفهمها البشر؟
علوم وتقنية
الثلاثاء، 2 أغسطس 2022
 
الحواسيب فهم المعاني المختلفة للكلمات كما يفهمها البشر
الحواسيب فهم المعاني المختلفة للكلمات كما يفهمها البشر
  

للكلمات معانٍ جمة. ونستطيع نحن البشر تحديد معاني ودلالات الكلمات بشكل جيد. ولكن هل تستطيع الحواسيب -مع دخولها عصر الذكاء الاصطناعي- فهم المعاني المختلفة والمعقدة الكامنة وراء كل كلمة.

تحمل الكلمات معاني كثيرة، وهو ما يعرف باسم "الغموض الدلالي" (Semantic ambiguity). ويتَعيّن على العقل البشري تحليل شبكة معقدة من المعلومات واستخدام الحدس الصحيح حتى يدرك المعاني الدقيقة المقصودة بهذه الكلمات.

وتستطيع محركات البحث اليوم وتطبيقات الترجمة وكذلك المساعدون الصوتيون إدراكَ وفهم ما نعنيه، ويرجع الفضل في ذلك إلى برامج معالجة اللغة التي تعطي معنى لعدد مذهل من الكلمات، دون أن نخبرها صراحة بما تعنيه هذه الكلمات. وتستنتج تلك البرامج المعنى من خلال الإحصاءات والخوارزميات التي تستخدمها.

حاول الفريق معرفة ما إذا كانت النماذج قادرة على التقاط تلك الفروق الدقيقة كما يفعل البشر. ولو كانوا كذلك، فكيف تنظم هذه النماذج المعلومات؟

ولمعرفة الكيفية التي تترتب بها الكلمات في هذا النموذج مع الفهم البشري للكلمات، طلب الفريق من متطوعين بشر تصنيف الكلمات وفقا لمقاييس مختلفة (المقاييس الدلالية): مثل هل كانت المفاهيم التي تحملها الكلمات "كبيرة أم صغيرة"، "آمنة أم خطرة"، "رطبة أم جافة" إلخ؟ وبعد أن حدد المتطوعون المكان الدقيق لهذه الكلمات طبقا لتلك المقاييس، حاول الباحثون معرفة ما إذا كانت نماذج معالجة اللغة تفعل الشيء ذاته.

ويشير جراند إلى أن نماذج معالجة اللغة تستخدم إحصاءات التكرار لتنظيم الكلمات في مصفوفة ضخمة متعددة الأبعاد. فكلما كانت الكلمات متشابهة مع بعضها بعضا في بعض المقاييس، اقتربت من بعضها داخل المصفوفة.

نماذج معالجة اللغة قد رتبت الكلمات بشكل يشبه إلى حد كبير ما يفعله البشر. فقد صنفت النماذجُ الدلافينَ والنمور بأنها متشابهة من حيث "الحجم"، بينما كانا متباعدين على مقياس "الخطر" و"الرطوبة". ونظّم نموذج معالجة اللغة الكلمات بطريقة تمنحها أنواعا مختلفة من المعاني، وقد فعل ذلك بشكل كامل استنادا إلى تكرار الكلمات في سياق النصوص التي تعلّم منها.

ومن الملفت للنظر أن نموذج معالجة اللغة صنف اسمي "بيتي" و"جورج" على أنهما متشابهان من ناحية مقياس "القِدَم"، في حين كانا متباعدين على مقياس "الجنس". كما صنف النموذج كلمة "رفع أثقال" وكلمة "مبارزة" بأنهما متشابهان في كون كليهما رياضات "داخلية"، في حين كانوا مختلفين من حيث مقدار الذكاء المطلوب.

ويشير الفريق إلى أن هذا الأمر يوضح لنا قوة اللغة. فمن خلال هذه الإحصاءات البسيطة يمكننا استعادة كثير من المعلومات الدلالية الغنية، مما يوفّر مصدرا قويا لمعرفة الأشياء التي قد لا يكون لدينا أي خبرة إدراكية مباشرة حيالها.

 

 
 
التعليقات
أضف تعليق
:ماهو ناتج جمع العملية التالية
 
 
         
اقرأ المزيد
تطوير اختبار دم سريع وبأسعار معقولة لسرطان الدماغ
مؤسسة رؤية لعلوم الفضاء التوقعات تُشير الي طقس مُعتاد على المناطق الداخلية
العين المجردة وتقنيات الفلك
جوجل يبدأ تدريب أحد نماذج الذكاء الاصطناعي يمكنه سماع علامات المرض
ساعة أبل الجديدة تقلّل ضوضاء الرياح أثناء المكالمات
اكتشاف كويكب ضخم أحدث تحولاً في الكون قبل 4 مليارات سنة
المرأة والطفل سياحة ثقافة علوم وتقنية تعليم رياضة صحة اقتصاد سياسة العالم الوطن العربي ليبيا الرئيسية
  تصفح قناة ليبيا الوطنية على الفيس بوك إفرأ آخر التعليقات على تويتر آخر أخبار الوطنية على انستجرام آخر أخبار الشبكة على يوتيوب أخبار الشبكة على تيكتوك
اتصل بنا صفحة الإتصال بقناة ليبيا الوطنية
شبكة إذاعة وتلفزيون ليبيا الوطنية - © 2024